الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠٨:٣٧ صباحاً
السلطان «قابوس بن سعيد» سلطان عمان يحكم البلاد منذ ما يقرب من 45
مقترحات من

وزير عماني ينفي وفاة السلطان «قابوس».. وترقب خليجي لـ«الخليفة» بعد 45عاماً من الحكم

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�زير الإعلام العماني الدكتور «عبدالمنعم الحسني»، ما تردد عن وفاة السلطان «قابوس بن سعيد» سلطان البلاد.

وقال «الحسني» في تغريدة له عبر حسابه على موقع التدوينات «تويتر» في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، «كل عام وعمان المجد في رفعة وعزة.. كل عام وقابوس السلام في صحة وعافية.. كل عام وأبناء عمان حصناً منيعاً آمنا.. كل عام وعالمنا في أمن وسلام ومحبة».

وجاءت تغريدة وزير الإعلام العماني عقب تردد أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية عن وفاة السلطان «قابوس بن سعيد»، وتأجيل الإعلان عن ذلك لحين ترتيب الأوضاع الداخلية، بحسب «بوابة القاهرة».

ورجحت مصادر خاصة في سلطنة عُمان أن يكون السلطان «قابوس بن سعيد» قد وافته المنية منذ ساعات، أو ربما منذ الأربعاء الماضي، إلا أن العائلة والسلطات في البلاد تتكتم على خبر الوفاة بانتظار الترتيبات اللازمة لما بعد الوفاة، وبانتظار اختيار من سيخلفه في الحكم، بحسب موقع «أسرار عربية».

وطبقا للمذهب الأباضي السائد في السلطنة فانه لا يوجد في سلطنة عُمان أي ولي للعهد، أو نائب للسلطان، كما أن السلطان قابوس يحكم البلاد منذ فترة طويلة، وليس واضحا لدى أغلب المواطنين من سيخلفه في الحُكم.

وقالت المصادر إن دول الخليج تخشى أن تنزلق السلطنة إلى فوضى أو توتر سياسي بعد وفاة السلطان «قابوس»، ولذلك تم الاعلان قبل ساعات عن انضمامها الى التحالف الاسلامي لمكافحة الارهاب، وهو تحالف عسكري تقوده السعودية، وقد يمكن السعودية بعد وفاة «قابوس» من التدخل في البلاد.

وولد السلطان «قابوس بن سعيد بن تيمور آل بوسعيدي» في 18 نوفمبر/تشرين ثان 1940، أي أنه يبلغ من العمر 76 عاما، لكنه إضافة الى كبر سنه يعاني من وضع صحي صعب، حيث كان العام الماضي قد أمضى ثمانية شهور لأغراض العلاج في ألمانيا، وفي فبراير/ شباط  من العام الحالي 2016 غادر السلطنة مجدداً من أجل إجراء فحوصات طبية.

وكانت سلطنة عُمان شهدت اضطرابات سياسية في العام 2011 أدت الى مقتل عدد من المواطنين، وذلك بالتزامن مع تظاهرات كبيرة طالبت بالاصلاح في البلاد .

وتسبب مسألة خلافة «قابوس» قلقا عميقا لدى الجهات الفاعلة في المنطقة، بما في ذلك إيران والمملكة العربية السعودية وحتى الولايات المتحدة. يتزامن هذا القلق مع فترة اقتصادية مؤلمة لعمان حيث تسبب انخفاض أسعار النفط في هبوط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى أقل من 20 ألف دولار إضافة إلى تفاقم مشكلة البطالة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت وكالة «موديز» في تقرير لها إن الاعتماد العماني على النفط والغاز (بين عامي 2010 و2015 مثل النفط والغاز حوالي 70% من إجمالي الصادرات و90% من الإيرادات الحكومية) يجعلها أكثر عرضة للصدمات في أسعار السلع العالمية. رغم كل الإنجازات التي حققها «قابوس»، فإنه لم يقم بتنويع الاقتصاد العماني. الخوف هو أنه على الرغم من نجاحات «قابوس»، فإنه سوف يورث السلطان المقبل بلدا ذا كثافة سكانية كبيرة وكتلة شبابية خاملة، وتوقعات اقتصادية منخفضة.

جدير بالذكر أن مسؤولون غربيون في مسقط قد رجحوا أن السلطان يعاني من سرطان القولون، وهو ما جعله يمكث في ألمانيا منذ يوليو/تموز الماضي، ولمدة 5 شهور لتلقي العلاج هناك.

ويحكم السلطان «قابوس بن سعيد» البلاد منذ ما يقرب من 45 عاما، وتعد السلطنة أكثر بلدان العالم العربي استقرارا، إلا أن استمرار علاجه في ألمانيا أثار المخاوف بشأن عملية التحول السياسي في السلطنة من بعده خاصة أنه لم يختر ولي عهد، بحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية.

وأشارت الصحيفة إلى أن أي تحول أو تغيير في القيادة العمانية سيكون له تأثير كبير على الشرق الأوسط وسياسات أمريكا ودول غربية أخرى تعاونت عن قرب مع السلطان في قضايا خاصة بعملية السلام بين العرب ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وتأمين شحنات الطاقة العالمية، وذلك منذ وصوله للسلطة عبر انقلاب عسكري غير دموي على والده في العام 1970م.

كما لفتت إلى الدور الكبير الذي لعبه السلطان «قابوس» للتقريب بين الإدارة الأمريكية وإيران، حيث ساعدت جهوده في المفاوضات الحالية التي تهدف تقنين تطلعات البرنامج النووي الإيراني.

ونقلت عن محللين صعوبة الحصول على سلطان جديد يحل محل «قابوس» الذي يعمل كوزير للمالية والخارجية وقائد عسكري كذلك.

وعلى عكس الأسر الحاكمة الأخرى في الخليج، فإن «قابوس» لم يسلم المناصب العليا للدولة لأفراد العائلة الحاكمة ما يجعل التكهن بخليفته أمرا أكثر صعوبة. رسميا، يلزم القانون الأساسي العماني عائلة آل سعيد باختيار خليفة في غضون 3 أيام من وفاة السلطان «قابوس».

إذا فشلت الأسرة في التوافق فإنه سيكون عليها أن تفتح خطابا كتبه قابوس نفسه يوصي فيه بخليفته. قد يبدو هذا واضحا بما فيه الكفاية، ولكن لا يوجد طريقة لمعرفة ما إذا كانت وفاة «قابوس» من شأنها أن تحفز هذا النوع المكبوت من الاقتتال الملكي الذي تعرفه دول الخليج الأخرى.

أبرز الوجوه المعروفة ربما يكون ابن عم «قابوٍس»، «فهد بن محمود آل سعيد» نائب رئيس الوزراء منذ عام 1970. كثيرا ما يمثل «فهد» السلطان في الخارج. وقد حضر المؤتمر الأمني ين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في كامب ديفيد العام الماضي. ولكن «فهد» نفسه يبلغ الآن من العمر 70 عاما.

وتتجه أنظار المراقبين إلى الأبناء الثلاثة لأصغر أعمام «قابوس»، «سيد طارق بن تيمور آل سعيد»، وهم «أسد بن طارق»، و«هيثم بن طارق»، و«شهاب بن طارق». يبلغ «أسد» من العمر 66 عاما وخدم كقائد للقوات المسلحة العمانية مما أثار تكهنات بأنه يمكن أن يكون الخليفة القادم بدعم من الجيش. «هيثم»، الذي يبلغ من العمر تسعة وخمسين عاما يشغل منصب وزير الثقافة في البلاد، في حين أن «شهاب» هو قائد البحرية الأسبق.

الخبر التالي : طيران التحالف يعاود إستهداف معسكر الحمزة بمحافظة إب

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من