السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:٥٣ مساءً
القاهرة تبعث وفداً عاجلاً الى الرياض.. هل أذعن السيسي؟!
مقترحات من

صحيفة تركية: خيانة السيسي ظهرت للجميع وعلى السعودية الاستيقاظ من سباتها

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

صحيفة “ديلي صباح” التركية، إن السيناريو الحالي في مصر يجعل المملكة العربية السعودية في ورطة كبيرة بسبب السياسات التي لا معنى لها، وقصر النظر في رعايتها الثورات المضادة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث أنها ساعدت قائد الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي من أجل جلبه إلى السلطة، معتبرة أن السيسي اليوم تحديا لسياسات السعودية الإقليمية.


وأضافت الصحيفة في تقرير ترجمته وطن أنه “بعد أن عززت المملكة العربية السعودية وضع الديكتاتور الوحشي في القاهرة، الآن تواجه خطأ سياساتها، حيث أن السيسي يدعم صراحة سفاح سوريا بشار الأسد، والآن يحاول مغازلة عدو المملكة العربية السعودية الإقليمي إيران، وتأكد ذلك من خلال التصويت في يوم 8 أكتوبر الماضي لدعم قرار مجلس الأمن الروسي في حلب”.

وأشارت “ديلي صباح” إلى أنه تحت أعين التفريط من الحكام السعوديين، عدلت الولايات المتحدة بسرعة سياستها تجاه إيران، وجرى التفاهم السري الخاص بهم في غزو أفغانستان والعراق والآن بينهما تفاهم علني، كما كانت الولايات المتحدة في عهد أوباما ومع نظام علي خامنئي في طهران تمضيان على تنفيذ نفس الخطط الإقليمية الجديدة في الشرق الأوسط، والآن السعوديون يسندون كل شيء على إدارة ترامب بدلا من اتخاذ أي موقف استباقي من تلقاء نفسها، كما قد اعتمد الروس على الشيعة في المنطقة كشريك جديد لتحقيق عمق استراتيجي خاص بهم.


واعتبرت الصحيفة أن السيسي خيانته واضحة اليوم أمام الجميع فلم يحفظ كل ما قدمته له السعودية من دعم مالي ودبلوماسي سخي، حيث زار وزير البترول المصري مؤخرا طارق الملا طهران لعقد صفقات إمدادات النفط بعد أن علقت المملكة العربية السعودية اتفاقية توريد النفط، وفي سبتمبر التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري للمرة الأولى مع نظيره الإيراني جواد ظريف أثناء زياراتهم إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

كما أن السيسي لم يكتفِ برفض الجهود التي تدعمها السعودية للإطاحة بنظام بشار الأسد، بل تواصل مع الرئيس السابق اليمني علي عبد الله صالح وحلفائه الحوثيين، الذين استولوا على صنعاء، كما فتح السيسي قنوات دبلوماسية مع حزب الله اللبناني.

وأشارت ديلي صباح إلى أن المملكة العربية السعودية لم تعد في موقف قوي للعب أي دور كبير في العديد من الأزمات الإقليمية في سوريا والعراق وليبيا ولبنان، وعملياتها في اليمن تتجه فعلا نحو طريق مسدود، وعلى ما يبدو اليمن الآن أصبحت في حالة من الجمود بسبب سوء التخطيط والتنفيذ السعودي.

واختتمت الصحيفة بأنه ليس أمام السعوديين خيارات واسعة ولكن عليهم إعادة تقويم سياستهم الإقليمية والتخلي عن النظرة المضادة في السياسة الخارجية، حتى تنجح في تصحيح المسار، خاصة وأنها كانت في سنوات سابقة تلعب دور الوسيط في الأزمات الإقليمية؛ لكنها الآن لا أحد يطلب منها الوساطة في المنطقة.

الخبر التالي : اجتماع لصرف مرتبات وزراء حكومة الانقلاب دون موظفي الدولة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من