ضباط وطياري الدفاع الجوي يوجهون رسالة للرئيس هادي والفريق علي محسن ..تفاصيل كاملة

قد يعجبك أيضا :

�نتسبو القوات الجوية والدفاع الجوي اليمني رسالة عاجلة إلى رئيس الجمهورية/ عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر ورئيس الوزراء / أحمد عبيد بن دغر.

وطالبوا في الرسالة بصرف رواتب كافة منتسبي القوات الجوية والدفاع الجوي، عن طريق الكريمي، في أقرب وقت ممكن ، كون قضيتهم لا تتحمل التأجيل أو التأخير.

وناشد منتسبو القوات الجوية والدفاع الجوي، الرئيس ونائبه أو الحكومة التوجيه باعتماد الصرف لهم، أسوةً بإخوانهم في القوات المسلحة والأمن.

وجاء في الرسالة – حصل يمن برس على نسخه منها - لم نكن سبباً في الدمار الذي قضى على المؤسسة الجوية، والدفاع الجوي وجعلنا نتلاشى بين أدراج الرياح والإهمال ، ولم نعد فاعلين على المستوى الأمني والدفاعي، فنحن لم نرفض أي دعوة للعودة للخدمة العسكرية في المناطق المحررة من سلطة الانقلاب ، باعتبارنا جزءاً لا يتجزأ من سلطتكم الشرعية كونها السلطة الحقيقة في البلاد والمنتخبة من قبل الشعب، ولا يساورنا أي شك في عصيان أوامركم أو الخروج عن مسار السلطة الشرعية لكم، التي هي المسؤولة عن كل الحقوق والواجبات لنا جميعاً كجيش أو كمواطنين .

وأفادوا بأن القوات الجوية والدفاع الجوي من أكثر مؤسسات الجيش هلاكاً كوجود مادي، وأكثر ضياعاً كأفراد وضباط، لأنهم صارواً أطلالاً متبعثرة، والجوع ينهش في حياتهم ويعرضهم للخطر، وتابعوا: ونرجو ألا تجعلونا عرضة لذلك الخطر المحدق بنا، كوننا مستعدين للعودة للعمل والنهوض من جديد في أي لحظة تستقر الأوضاع، فضياع العقول والخبرات والكوادر من مهندسين وطيارين ومستشارين ومدربين سيجعل الخسارة فداحة ومخيفة، يصعب تعويضها ؛لأنها نتاج سنوات من البناء والتكوين من قبل الحكومة والوطن، ولا نريد أن تكون خاتمتنا بهذه المأساة.

وأضافت الرسالة: سيدي الرئيس لقد بعثنا برسالة مهمة لفخامتكم من قبل، ولم نسمع لها وقعاً في إدارتكم ، ولا أي ردود تعلق عليها رفضاً أو تجاوباً، مما أُثار قلقنا جراء هذا التعامل المتجاهل لمطلبنا الذي لا يتجاوز أكثر من صرف رواتبنا كباقي القوات المسلحة ، منبهين في هذا السياق عن مسألة في غاية الأهمية إلا وهي طريقة الصرف عبر اللجان المشكلة بدافع إزالة أي أسماء وهمية أو ما شابه، وقد استغل الخصم هذه الطريقة وعمل على إزهاق أرواح الجنود وهم في طوابير الانتظار، حيث يتم الصرف ببطء شديد لدرجة جعل الجنود والضباط يظهرون وكأنهم في صفوف البحث عن مساعدات إغاثية، يسكنهم البؤس وضيق الحال بما وصل إليه وضعهم ، وعندي اليقين بأن وضعاً كهذا لا يروق لكم ولا ترضونه بطبيعة الحال.

وأكدوا أن استمرار هذه الطريقة مع منتسبي القوات الجوية والدفاع الجوي لحظة استلامهم لرواتبهم، رغم إمكانية آليات أخرى يمكن التعامل بها معهم ، كون الوضع يختلف بالنسبة لمنتسبي القوات الجوية إذا كان يخص الحضور والغياب، فلا يريدون تعريض أبناء المؤسسة للخطر، وخاصة التنقل من محافظة لأخرى للتمكن من استلام الراتب عن طريق اللجان، فضلاً عن إتاحة الفرصة للخصم لملاحقتهم وتعقبهم وإخفائهم في النقاط والثكنات التي تهدد سلامتهم ،وكذلك ظهور بعض التحسسات الناشبة والمفتعلة مؤخراً بين أبناء اليمن الواحد وفقا لما تضمنته الرسالة.

الخبر التالي : مجلس الأمن يمدد العقوبات المفروضة على «صالح» و«الحوثي» حتى فبراير 2018