الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ٠١:٠٣ مساءً
«لولا أردوغان لما خرجت من هناك إلا جثةً».. تصريحاتٌ جديدة مثيرة للوزيرة التركية التي طردتها هولندا
مقترحات من

«لولا أردوغان لما خرجت من هناك إلا جثةً».. تصريحاتٌ جديدة مثيرة للوزيرة التركية التي طردتها هولندا

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�اء جديد لها بأميركا حكت وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية فاطمة بتول سايان كايا، تفاصيل جديدة عن ليلة طردها من طرف الأمن الهولندي نحو الحدود الألمانية، واعتبارها "شخصاً غير مرغوب به".

وقالت الوزيرة في لقاء مع أفراد من الجالية التركية بنيويورك الثلاثاء 14 مارس/آذار 2017 في إطار الحملة التي يقوم بها حزب العدالة والتنمية الحاكم لإقناع الناخبين بدعم التعديل الدستوري المطروح للاستفتاء في الـ16 من أبريل/نيسان إنها كانت "ستظل هناك ولن تُغادره إلا جثة إن لزم الأمر، لولا أنها تلقت اتصالاً من طرف الرئيس، حيث قال لها إنه يُمكنها العودة".

وذكرت كايا، حسب ما نشرته صحيفة "خبر ترك"، الحاضرين في اللقاء بأحداث تلك الليلة، قائلة إنهم "لم يسمحوا لي بالتقدم لمسافة 30 متراً حتى أدخل قنصليتنا التي تعتبر أرضاً تركية، وهذا عمل جد عنصري وبتصرف فاشي".

وأضافت: "لم يسمحوا لنا بلقاء أفراد جاليتنا، وقد انتظرنا في روتردام 7 ساعات، كنا خلالها نجلس داخل سيارة أو نمضي الوقت خارجها، ولو لم يقل لي أردوغان من أنقرة إنه يمكنني العودة، لكنت انتظرت حتى الموت لو لزم الأمر.. ففي بعض الأحيان تأتي الدولة والأمة قبل كل شيء"، حسب تعبيرها.

وأشارت الوزيرة إلى موجة المنع التي تعرضت لها المهرجانات الخطابية للعدالة والتنمية مع أفراد الجالية بمختلف الدول الأوروبية، معتبرة أن "أحسن جواب للرد عليهم سيكون من خلال صناديق الاقتراع".

واتهمت المتحدثة هولندا "بانزعاجها من أن تكون تركيا قوية، وكل هذه التصرفات تأتي لعرقلة طريقها لتصبح كذلك".


تصريحات للاستهلاك الانتخابي

غير أن محللين يرون أن التصريحات المضادة بين كل من تركيا وهولندا، وما رافقها من أزمة دبلوماسية على إثر منع طائرة وزير خارجية أنقرة من النزول في أمستردام، وأيضاً منع وزيرة الأسرة من دخول القنصلية ولقاء الجالية التركية، جاءت فقط بسبب الانتخابات المرتقبة في البلدين.

وقال الباحث السياسي الهولندي كاس مادل، في لقاء مع صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن تفسير الأزمة الهولندية – التركية واضح جداً، فكلا البلدين يخوضان حملات انتخابية يهمين عليها إحياء سياسات الهوية الوطنية كما هو في تركيا، وبالتضاد مع المهاجرين كما هي الحال في هولندا.

وقد تكون أصوات الجالية التركية التي تعيش في شمال أوروبا، مفتاح حل للتعديل الذي يدعو إليه أردوغان، وكان من المقرر أن يقيم الموالون له حملات انتخابية واسعة في مختلف الدول الأوروبية، فيما بررت هولندا منع هبوط طائرة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في أمستردام يوم السبت، بقلقها من المسيرات التي تجري مع اقتراب يوم الانتخابات في البلاد.

ومن الجانب الهولندي أيضاً، يستغل اليمين الأزمة الحالية من أجل كسب أصوات أكثر في الانتخابات القادمة، خصوصاً في ظل تصاعد أسهم الشعبوية وأفكار اليمين في أوروبا.
 

الخبر التالي : مقتل عنصرين من القاعدة بغارة أمريكية في حضرموت

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من