الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٦:٤٩ صباحاً
تولى آل الأسد حكم سوريا عام 1971 وثبّت الأب حافظ الأسد أبناء الط
مقترحات من

«عزمي بشارة» يكشف تفاصيل لقائه الوحيد بـ«حافظ الأسد»

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�لباحث والمفكر الفلسطيني «عزمي بشارة» عن تفاصيل اللقاء الوحيد الذي جمعه بالرئيس السوري الراحل «حافظ الأسد»، حيث أكد «الأسد» أن سوريا تمسكت بحدود الرابع من يونيو/حزيران لإتمام عملية السلام مع «إسرائيل»؛ لدرجة اتهامها بـ«التصلب» في المفاوضات.

وقال «بشارة» في حواره مع برنامج «وفي رواية أخرى» على قناة «العربي»، إن «فاروق الشرع» الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية هو من حدد اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعتين ونصف، وكثيرا ما وجه إليه اللوم لاحقا لعدم تسجيله ما دار في اللقاء، أو عقد مؤتمر صحفي في أعقابه.

وأضاف: «في تلك المرحلة جلست أمام رئيس دولة أعرف أنه ديكتاتور وأراضيه محتلة ويقف معنا لتحرير الأراضي المحتلة ويدعم المقاومة في لبنان، وأعرف كذلك خلافه مع الرئيس الراحل ياسر عرفات».

وتابع: «كان رجلا لديه حب استطلاع، واستفهم عن سياسات إسرائيل، وجدية عملية السلام، وقلت لهم: أنتم متفائلون بعملية السلام مع إسرائيل».

ولفت «بشارة» إلى أن سوريا كانت جادة في سعيها للسلام، لكنها لم تقبل -خلال المفاوضات مع إسرائيل- أن تكون الالتزامات الأمنية من طرف واحد مثلما جرى في سيناء، واشترطت أن يكون نزع السلاح من الطرفين، مؤكدا وجود إصرار تام من قبل سوريا على انسحاب «إسرائيل» لحدود خط الرابع من يونيو/
حزيران 1967، لدرجة اتهم معها السوريون بالتصلب في المفاوضات.

وأوضح «بشارة» أن اللوبي الصهيوني في الإدارة الأمريكية في فترة 3 رؤساء متتالين أنقذ «إيهود باراك» رئيس الوزراء الإسرائيلي من العودة لحدود الرابع من يونيو/حزيران.

كما كشف «بشارة» عن نقطة خلاف بينه وبين القيادة السورية أثناء مفاوضات السلام مع «إسرائيل»؛ بسبب عدم التطرق لقضية فلسطين واقتصار الحديث عن الحدود السورية، مضيفا: «قلت لهم انتبهوا ولا تلمعوا باراك أكثر من اللازم، ولا تثقوا أنه سيحدث سلاما في المنطقة، وكذلك ماذا عن حق العودة وقضية فلسطين، فكل نقاشاتكم كانت تدور حول الحدود».

وعن سبب المفاوضات السورية الإسرائيلية، قال «بشارة»: «شئنا أم أبينا فقد انتصر نموذج كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل بعد انهيار الاتحاد السوفيتي من زاوية، وفقد عقيدة التوازن الاستراتيجي فعاليتها بخروج مصر من الصراع، ومن بعدها خروج الأردنيين والفلسطينيين، وأصبح الأمر ممكنا بين سوريا وإسرائيل».

وأوضح أن سوريا كانت جادة في التفاوض مع «إسرائيل» مقابل حدود الرابع من يونيو/حزيران، ورفضوا الانسحاب التدريجي لـ«إسرائيل» وطالبوا بانسحاب كامل حتى إتمام التطبيع، وأدرك «حافظ الأسد» أنه لن يحدث سلام في عهده، وبعدما تولى نجله «بشار» فتح باب الوساطة لمن له علاقات جيدة معه، ولا سيما مصر وتركيا.

الخبر التالي : أمين عام الناصري: الظروف غير مهيأة لحلّ سياسي واللقاء المشترك في موت سريري

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من