الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١٢:٣٩ مساءً
توافق سعودي اماراتي على ضرورة الاستعداد ببديل عسكري لحكم مصر..والسيسي يعد لمفاجأة تقلب الموازين
مقترحات من

توافق سعودي اماراتي على ضرورة الاستعداد ببديل عسكري لحكم مصر..والسيسي يعد لمفاجأة تقلب الموازين

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

يبدو أن الصراع على الانتخابات الرئاسية القادمة 2018 قد بدأ مبكرًا، بما يرشح لصيف ساخن بمصر، ربما لا ينتهي إلا برؤية أكثر وضوحًا عن شكل الدولة المصرية ومصيرها خلال السنوات القادمة. 

فلم يعد خافيًا مع التسريبات الواردة من هنا وهناك أن ثمة شيئًا يجري في الكواليس، ليس في مطبخ صنع الرؤساء بمصر فقط، بل بعواصم خليجية تسبب الوضع الإقتصادي المتردي في مصر أن يكون لها يد وربما طولى في تحديد هوية الرئيس القادم لأكبر دولة عربية. 

كانت أول المؤشرات التي ظهرت مؤخرا هى الحرب التي شنتها صحف مقربة من النظام على الفريق أحمد شفيق لحرقه مبكرا من خلال الترويج بأن مصاب ب"الخرف" وان حالته الصحية متردية وهى معلومات تعرف الأغلبية أنها خاطئة خاصة مع اللقاءات التي يجريها شفيق من حين لآخر مع شخصيات مصرية وعربية في مقر إقامته بأبوظبي وبما دفع الفريق شفيق لرفع قضية على الصحيفة ثم تسريب مصادر مقربة منه أنه يدرس بالفعل الترشح للرئاسة .

 ثاني تلك المؤشرات ما تردد عن وجود اتصالات بين الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق مع بعض رموز المعارضة بالخارج وما تردد من مزاعم عن وجود تنسيق بينه وبين القيادي الليبرالي بالخارج والمرشح الرئاسي السابق أيمن نور "نفى نور ذلك في وقت لاحق" وربما وجود اتصالات غير مباشرة مع رموز اخوانية وما ترافق مع ذلك من هجوم وسائل إعلام محسوبة على النظام على عنان . 

المؤشرات جميعها تدل على وجود حراك وربما بضوء داخلي من مؤسسات حساسة وخارجي من دول ممولة للبحث عن وجود بديل من داخل المؤسسة العسكرية ذاتها في حال تعثر إعادة ترشح الرئيس السيسي مرة أخرى وذلك في ظل استمرار حالة الإنهاك الشديدة للإقتصاد وفِي محاولة لتبريد الساحة السياسية المصرية انتظارا لترتيبات وأوضاع جديدة على الساحة الإقليمية والدولية لايمكن أن تستثنى مصر منها. 

وفي هذا الصدد كشفت مصادر خليجية موثوقة لـ"بوابة القاهرة" عن وجود مشاورات رسمية وغير رسمية بين مراكز اتخاذ القرار في دول الخليج خاصة في السعودية والإمارات عن ضرورة التحسب لوجود بديل مناسب للرئيس السيسي حيث كان هناك اجماع على ضرورة أن يكون البديل من داخل المؤسسة العسكرية ذاتها لأن وجود رئيس مدني في مصر لايصلح في الظروف الحالية وأن ذلك ربما يحتاج لسنوات طويلة لتأهيل الساحة السياسية لذلك مع ضرورة عدم السماح للإخوان بأي شكل من العودة الى الحكم وان كان مقبولا السماح لها بدور سياسي صغير أقرب الى نموذج فترة حكم مبارك . 

وفِي الفقرات التالية نستعرض باختصار نقاط قوة وضعف كل مرشح: 

الفريق سامي  
شخصية عسكرية بارزة مازال لها اتصالات وتأثير داخل المؤسسة العسكرية كان له طموح للترشح للرئاسة الماضية لكنه تراجع تحت ضغوط وتهديدات وربما كان تراجعا تكتيكيا، ويتمتع الفريق عنان بعلاقات عربية قوية خاصة مع المملكة العربية السعودية وهو وجه غير "محروق " وشخصية توافقية يستطيع جمع فئات الشعب المصري بما فيها الإخوان ويتمتع بقدرة كبيرة على المناورة والتفكير الاستراتيجي ويؤثر في كل من يلتقيه من خلال ثقافته الواسعة وتحليله المنطقي للأحداث وترى السعودية أنه الشخصية الأمثل لقيادة فترة رئاسية لتبريد الوضع السياسي والأمني بمصر وبما يمهد لعودة السياحة والاستثمار وإنعاش الاقتصاد بحيث يقل الاعتماد على دول الخليج التي تعاني بسبب تراجع أسعار البترول والأوضاع الإقليمية بما فيها الحرب باليمن وسوريا .


الفريق أحمد شفيق

شخصية عسكرية بخلفية مدنية حقق إنجازات ملموسة عندما تولى وزارة الطيران وهو المرشح الرئاسي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز أمام المرشح الاخواني محمد مرسي ويؤكد شفيق أنه كان الفائز الفعلي وتم تغيير النتيجة كما يقول مقربون منه إما خشية فوضى بالبلاد أو أن جهة خفية كانت تخشى فوزه لأنه كان من الصعب حينها الإطاحة به بعكس مرسي وهو ما تم لاحقا بالفعل . 

والفريق شفيق المقيم في أبوظبي له شعبية كبيرة بالفعل خاصة مع المحسوبين على نظام الرئيس مبارك والحزب الوطني ويعتبر الإمتداد الطبيعي لهذا النظام الذي أصبح الكثيرون من الشعب المصري يحنون له حاليا ، وترى الامارات التي يقال انها ادخرت شفيق لمثل هذا اليوم أنه سيكون الأقدر على قيادة مصر خلال الفترة المقبلة بحيث لن يكون هناك أي انقلاب في سياسة البلاد وخصوصا تجاهها . 

ويقول مراقبون ان الامارات التي مازالت تتمسك بالفعل بالرئيس السيسي وتدعمه رغم غضبها من بعض سياساته الاقتصادية خاصة وعدم قبوله بنصائحها في هذا الصدد وهو ما اضطرها لسحب مستشاريها من مصر مازالت ترى أن أي تغيير يجب أن يكون من الداخل النظام ولا ترى في شفيق خروجا عن قاعدة النظام في حال تم الإضطرار لذلك .

 الرئيس السيسي 

رغم تراجع شعبيته الكبيرة بسبب الأزمات الإقتصادية وانعدام الأفق السياسي بالبلاد وتراجع أكبر مناصريه من التيارين الناصري واليساري وتيار نظام مبارك عنه مازال الرئيس السيسي يتمتع بشعبية بين بعض الطبقات فضلا عن دعم المؤسسات السيادية له "حتى الآن" وبما يمكنه من الاستمرار في الحكم لفترة ثانية مع بعض الدعم الدولي خاصة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتباره النموذج المفضل إليه لمحاربة الإرهاب .

 ويقول خبراء إن إقدام الرئيس السيسي على اتخاذ خطوات جريئة لإصلاح الاقتصاد ومنها " تعويم الجنيه " ورفع الدعم التدرجي عن الدعم ربما يكون لها تأثير اقتصادي إيجابي كبير يحسب له على المدى الطويل لكن ذلك لن يؤتي ثماره على المدى القصير المتوقع للترشح لولاية ثانية لذلك يقول مقربون من الرئيس السيسي انه يدرك جيدا ذلك ويدرك تراجع شعبيته لكنه آثر تأجيل الإعلان عن عدد كبير من المشروعات الاقتصادية والبنية التحتية سيعلن عنها ربما بداية العام المقبل قبل اعلان ترشحه رسميا رغم انتهاء العمل في عدد كبير منها ومن بينها عدد من المطارات منها مطار غرب القاهرة الدولي على الطريق الصحراوي ليكون المطار الثاني بالقاهرة 

وكذلك عدد كبير من الطرق الإقليمية العملاقة وعدد كبير من مشروعات الإسكان والأنفاق في سيناء أسفل قناة السويس وبما يعطي إيحاء قويا للمواطن بوجود إنجار كبير تحقق على الأرض ويشعره بأن هناك تغيرا كبيرا قد حدث وأن صبره قد جاء بنتيجة وهو ما يرفع شعبية الرئيس ، وقد يترافق ذلك مع تخفيف القبضة الأمنية والافراج عن ألاف السجناء والمعتقلين وإطلاق بعض الحريات لكن السيسي بالنهاية يظل حجر عثرة أمام أي توافق داخلي شامل مع الاخوان وحتى تيارات ثورية وهو التوافق الذي ربما يساهم مساهمة كبيرة في دفع الاقتصاد وتبريد "الحالة المصرية".

*بوابة القاهرة

الخبر التالي : مقتل جندي سعودي بقذيفة عسكرية حوثية على مركز حدودي جنوب المملكة

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من