الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ الساعة ١١:٤٩ صباحاً
هجوم حاد لـ خلفان على الجزيرة لفضحها مخطط الإمارات الانقلابي باليمن
مقترحات من

هجوم حاد لـ خلفان على الجزيرة لفضحها مخطط الإمارات الانقلابي باليمن

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�فريق ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، والمقرب جدا من دوائر الحكم في الإمارات، هجوما حادا على قناة "الجزيرة" الإخبارية بسبب تسليطها الضوء على مخطط تقسيم اليمن، وفضح سيناريو (انفصال الجنوب) المدعوم إماراتيا.

وزعم "خلفان" في عدة تغريدات له:"إن إساءة قناة الجزيرة للإمارات لن تغير في قناعة القطريين والعرب كلهم في مواقف الإمارات المشرفة في مختلف القضايا العربية". 

وأضاف في محاولة منه للتشويش على القارئ ولفت الانتباه عن فضح المخطط الإماراتي "الفاشل" لتقسيم اليمن:"الإمارات تقول عنها قناة الجزيرة إنها تدعم ابن بريك، ما كأننا دعمنا شرعية هادي أكثر مليون مرة من قطر.. قناة المتاجرة بالأمن العربي آخر من يتكلم".
  
وعاد "خلفان" لتجديد هجومه على الرئيس اليمني الشرعي المدعوم من التحالف العربي عبد ربه منصور هادي، قائلا: “شخصيا لا أرى لهادي شرعية وهو منبطح في الفندق، رجل يخاف من الوجود في عدن، ورجال على أرض اليمن يقاتلون… هل يستوون؟”.. حسب زعمه.

ورد الإعلامي في قناة الجزيرة، جمال ريان، على تغريدات خلفان، قائلا: “الإمارات بحاجة إلى متحدث إعلامي، آن لضاحي خلفان الصمت”. وتابع: “إن كان ضاحي لا ينطق بلسانه فهو أسوأ إعلامي ردّاح عرفته، لا يليق بمكانة الإمارات هذا الرجل مثله مثل أحمد موسى ممن يدمرون سمعة مصر والإمارات”. 

وكان خلفان قال إن “جمال ريان عندما اتهم الإمارات بدعمها للمجلس الانتقالي نكس رأسه.. خجلا.. لم يستطع مشاهدة الجمهور.. معذور أخوي جمال.. لقمة عيش.. ما ألومك..!!”. ليرد عليه ريان: “والله يا ضاحي لو تخلت الجزيرة عن خدماتي لبقيت أمتدح قناة الجزيرة والقيادة القطرية لوقوفها مع قضايا الحق والعدل وأولها فلسطين”.

وجاءت توقعات بإلاعلان غدا عن مجلس عسكري لقيادة عمليات عسكرية لانفصال جنوب اليمن، وذلك بعد مرور أسبوع على إعلان تشكيل ما سُمي "المجلس الانتقالي الجنوبي" كتطور محوري يرتقي إلى كونه انقلاباً ثانياً، بعد أكثر من عامين على انقلاب صنعاء. 

ومن المقرر أن تشهد مدينة عدن، غداً الأحد، تظاهرة جديدة دعا إليها "المجلس الانتقالي الجنوبي"، تحت مسمى "مليونية تأييد المجلس". 

وتتزامن التظاهرة مع أحداث هامة، إذا تتزامن مع اليوم الذي أعلن فيه نائب الرئيس السابق، علي سالم البيض، في عدن الانفصال مجدداً، خلال حرب 1994، في محاولة فاشلة، انتهت بانتهاء الحرب ونزوح البيض إلى خارج البلاد. 

وتعد تظاهرة الأحد الأولى من نوعها، منذ المهرجان الذي أقيم في عدن في 4 مايو الحالي، تحت عنوان مليونية "إعلان عدن التاريخي"، الذي صدر عنه إعلان فوض محافظ عدن السابق، عيدروس الزبيدي، بأن يشكل قيادة سياسية لمحافظة جنوبي اليمن، وفقاً للتقسيم الإداري الذي كان سائداً قبل توحيد شطري البلاد.

وكانت المحافظات الجنوبية في اليمن شهدت، خلال الأيام القليلة الماضية، حالة من التنافس على حشد الولاءات، بين الحكومة الشرعية و"المجلس الانتقالي"، إذ سعت الأولى لحشد تصريحات المسؤولين المحليين المؤيدين للشرعية والرافضين للخطوات الأخيرة في عدن، متمثلة بإعلان القيادات المحسوبة على "الحراك الجنوبي"، المدعومة من الإمارات، مجلساً لإدارة وتمثيل مناطق جنوبي البلاد، على غرار ما شهدته محافظة شبوة الجنوبية، الثلاثاء الماضي، إذ خرجت تظاهرتان متزامنتان، الأولى تؤيد "المجلس الانتقالي الجنوبي"، شارك فيها محافظ شبوة، أحمد حامد لملس، في مقابل تظاهرة أخرى، مؤيدة للشرعية ممثلة بالرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي.

وجاء التنافس، بعد أن دخلت تطورات عدن، منذ أكثر من أسبوع، حالة من الغموض والجمود، بالتزامن مع توجه رئيس "المجلس الجنوبي"، عيدروس الزبيدي، ونائبه هاني بن بريك، إلى العاصمة السعودية الرياض.

وأشارت مصادر مقربة من المجلس، إلى أنه وفور عودة "القيادة"، في إشارة إلى الزبيدي وبن بريك، إلى عدن، سيستأنف المجلس قراراته، وفي مقدمتها تشكيل "مجلس عسكري جنوبي"، يتولى إدارة الملف العسكري والأمني في جنوب اليمن. 


وفي مقابل الثقة التي يتحدث فيها أنصار "المجلس الانتقالي الجنوبي"، عن أن المجلس وُلد ليبقى وليس ليعود خطوة إلى الوراء، يقول مسؤولون في الحكومة الشرعية، إنه تم احتواء الأزمة في العاصمة السعودية الرياض، منذ بدء الزبيدي وبن بريك زيارتهما قبل أسبوع. 

ووصف رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، في تصريحات صحافية أخيراً، ما جرى في عدن بأنه "انقلاب"، لكنه قال إنه تم احتواء ما حصل.

إجمالاً، يمر المشهد بحالة من الضبابية. فعلى الرغم من أهمية التطور، كان رد الشرعية منحصراً بحشد الرفض المحلي والدولي. 

ويتوقع متابعون أن يتحدد، على ضوء التطورات في الأيام المقبلة، وبالتزامن مع احتفاء البلاد بذكرى قيام الوحدة واحتفالات أنصار "الحراك الجنوبي" بذكرى الانفصال، مسارات التصعيد جنوباً ومدى احتوائها، بعد زيارة الزبيدي وبن بريك إلى السعودية، وهي الزيارة المستمرة منذ أكثر من أسبوع، من دون إعلان تفاصيل واضحة عن طبيعة اللقاءات والمفاوضات الجارية هناك.

الخبر التالي : أحمد منصور يعتذر لـ السعودية.. وهذا هو السبب

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من