الجمعة ، ١٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ١٠:١٥ مساءً
«علي عبدالله صالح» يوافق على إجراء لقاء صحفي مفتوح مع كاتب مُعارض شهير له ..بعد ايام من تحدي فيسبوكي
مقترحات من

«علي عبدالله صالح» يوافق على إجراء لقاء صحفي مفتوح مع كاتب مُعارض شهير له ..بعد ايام من تحدي فيسبوكي

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

الرئيس اليمني السابق ، علي عبدالله صالح، على طلب تحدي من احد الصحفيين الثائرين ضد حكمه في 2011م، وقبل بإجراء لقاء صحفي ومواجهة معه كما طلب.
 
 ونشر الكاتب والصحفي المعروف "محمود ياسين" قبل ايام منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اكد فيه ان لديهاسئلة تبحث عن اجابات، باعتبار "صاله" الرجل الوحيد الذي يمتلك اجاباتها.
 
وأعلن "ياسين" في منشور جديد هل على فيسبوك: أن النشاط السياسي علي البخيتي أبلغ بأن "صالح" وافق على إجراء لقاء صحفي معه.

وقال محمود في منشوره على فيسبوك: "ابلغني علي البخيتي الان ان الرئيس السابق علي عبد الله صالح قد وافق على اجراء لقاء صحفي، الامر الذي اقترحته في منشور قبل يومين وحذفته البارحة لحظة وجع دون ان اتراجع بالطبع عن فكرة اللقاء ، هي كانت فكرة اسئلة تبحث عن اجابات لدى الرجل الوحيد الذي يمتلك اجابات".
 
وأضاف الصحفي محمود ياسين "يومين ربما وسأذهب للرجل الذي لا يسعنا محاكمته ولا يسعنا احتمال المزيد من العقاب ، فلنتحدث اذن مواجهة بين اربعيني  من الفين وأحد عشر وسبعيني يرفض ان يشيخ وقد تعبنا ولم يعد بوسعنا الاكتفاء بمهاجمته على انه المخلوع ونصرخ في ذات الوقت انه يقف خلف كل فعل ، من ابسط عملية اعتقال الى اطلاق اضخم صاروخ باليستي وفي الاخير اطلاق مقترح" مصالحة" .
 
وأوضح، انه وقد رحل من الساحة ولم يرحل الرجل (صالح) فليكن ان اتواجه مباشرة معه ولا يسعنا الان غير مبادلته اسئلة كثيرة تبحث كلها حول سؤال اخير وجوهري : الا يزال بوسعنا جميعا تأجيل ثأريتنا مؤقتا ومحاولة انقاذ ما تبقى ؟، كما قال.
 
وكشف، ياسين، ان مقترحه كان شجاعا، لكنه لا ينكر ان وجل داخله وبدلا من مواجهة رجل بيني وبينه بلد وثأرا لاينام، واذا بي اذهب لاجراء حوار صحفي معه على اساس من انه علينا جميعا تأجيل ما بيننا من ثأر والبحث في مصير البلد التي بيننا دون ان يكون على احدنا لعب دور البطل المستحيل.

وأضاف في منشوره " لكنني اعزي نفسي انه ولما انني لم اتمكن من الفوز عليه كجيل فلأبحث معه فكرة كيف تنتصر بلادنا علينا معا ، وهو من جانبه قد وافق على اللقاء وهذا - وقد عرف مسبقا بطبيعة الاسئلة المطروحة مبدئيا في المنشور -فذلك يعني انه لا يزال يتمتع بشجاعة مواجهة سؤال جيل خاض معه معركة".
 
وتابع "الا يزال بوسعنا امتلاك الحق الأخلاقي في اعادة تعريف الخير والشر بعد كل هذه الشرور ، على ان الخير هو ما يمكن فعله لأجل البلد وان الشر هو تقديم اليمن قربانا لثأر لا ينام".
 
واشار الكاتب والصحفي محمود ياسين، انه ليس كرما منه ان يذهب الى صالح وليس عرضا بمحاكمة بديلة او منح تبرير، فكلما هنالك اننا بحاجة للحديث مع رجل جربنا معه كل شيئ الا الحديث والبحث عن جانبنا الخيري ولو قسرا.
 
واعلن بصفته الشخصية انه يسامح صالح، ومن عذبوه، واعتبرها مساهمة متواضعة منه في محاولة الانتصار  بالغفران على هذه النقمة التي جعلت وجودنا ضربا من الألم.

الخبر التالي : مجلس التعاون الخليجي يتعهد بتمويل طباعة المنهج المدرسي في اليمن بـ10 ملايين دولار

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من