السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٣:١٢ مساءً
البنك المركزي اليمني
مقترحات من

خبير اقتصادي: قرار تعويم الدولار المسمار الأخير في نعش البنك المركزي إذا لم يعترف به الحوثيين

قد يعجبك أيضا :

انطلاق منصة (مال) للعملات الرقمية المشفرة برؤية إسلامية

الحوثيون يستنجدون باحفاد بلال لرفد الجبهات...ماذا يحدث؟

مصدر ميداني يكشف حقيقة سيطرة الحوثيين على الجوبه!

شاهد الصور الأولية للحوثيين من أمام منزل مفرح بحيبح بمديرية الجوبه عقب سيطرتهم عليها

عاجل...التحالف العربي يعلن تدمر مسيرة حوثية

�ئيس مركز الإعلام والدراسات الاقتصادي مصطفى نصر ان قرار التعويم الصادر عن البنك المركزي يعني التخلي عن السعر الرسمي الذي حدده البنك سابقا للدولار (٢٥٠ ريال مقابل الدولار الواحد) لصالح السعر الجديد الذي سيتحدد من قبل البنك المركزي وفقا لمخزون العملات وتداولات السوق.

وأضاف"يمثل التحكم في سعر الصرف صلب السياسة النقدية لكن السؤال الاهم هل البنك المركزي ما يزال لاعبا رئيسيا في السياسة النقدية حتي يتخذ قرار بهذا الحجم ؟ وهل يمتلك الادوات الكافية لذلك في ظل تراجع مصادر النقد الاجنبي لدي الحكومة بل انعدامها؟!".

وقال نصر انه منذ " نقل البنك المركزي في سبتمبر ٢٠١٦م الي عدن اثبتت ادارة البنك المركزي فشلها وعجزها عن تفعيل البنك المركزي للقيام بادواره المفترضة ابتداء من الرقابة علي البنوك وتفعيل السويفت وانتهاء بالعبث بالعملة المحلية المطبوعة من الريال اليمني وبيعها للصرافين بدلا من استخدامها لتعزيز الثقة بالقطاع المصرفي. ناهيك عن غياب المحافظ ونائبه عن البنك المركزي وتكليف قائم باعمال لادارة البنك في اصعب مرحلة يمر بها وعدم انتظام الاجتماعات الدورية لمجلس ادارته".

وأوضح ان انعكاسات سلبية  للقرار علي كل التعاملات الرسمية التي كانت تعتمد السعر الرسمي ومنها الجمارك حيث سترتفع الجمارك فعليا بنسبة ٤٥٪ وبالتالي ستنعكس تلك الزيادات علي اسعار السلع المستوردة.

وبشأن تأثيره على البنوك أوضح نصر أنه لن تتأثر لانها عمليا تتعامل بسعر السوق السوداء وهو خاضع للعرض والطلب باستثناء بنك اليمن الدولي الذي يستقبل معظم تحويلات المنظمات الدولية ويعتمد سعر الصرف الرسمي ليجني فوارق طائلة في ظل تواطوء من قبل تلك المنظمات.

واختتم نصر تعليقه بقوله"قد يشكل القرار المسمار الاخير في نعش البنك المركزي اليمني التابع للحكومة الشرعية في حال لم تعترف به حكومة الحوثي وصالح ولم يمتلك الادوات القادرة علي تحكمه بسعر الصرف في السوق  فقرار التعويم يتطلب ادارة فاعلة للسياسة النقدية تخفف من اثاره السلبية وهو ما تفتقر اليه ادارة البنك المركزي الحالية.".

ويعاني السوق المصرفي في اليمن من شح الدولار الأميركي بشكل حاد ، حيث اختفى من المصارف وشركات ومحال الصرافة منذ مطلع اغسطس الجاري مع ارتفاع سعر الصرف الى 372 للريال اليمني مقابل الدولار الواحد ، من 355 خلال يوليو الماضي.

واستقر الريال اليمني، منذ يونيو الماضي، عند 372 ريالا للدولار الواحد في العاصمة صنعاء 370 ريالاً للدولار في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب البلاد)، بالمقارنة مع سعر الصرف الرسمي والذي يبلغ 250 ريالاً للدولار، كما تراجع الريال اليمني أمام الريال السعودي إلى 97 ريالاً، بينما يبلغ السعر الرسمي 69 ريالا.
 

الخبر التالي : إصابة مسؤول عسكري ومقتل نجله بهجوم لمسلحين يشتبه ارتباطهم بالقاعدة في أبين

الأكثر قراءة الآن :

هام...قيادي بارز في المجلس الانتقالي يُعلن استقالته(الإسم)

رئيس مجلس الشورى يحث واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على الحوثيين !

منظمة ميون تجدد مطالبتها للحوثيين بفك الحصار على مديرية العبديه

بحوزة سعودي ومقيم...السلطات السعوديه تحبط تهريب شحنة مخدرات ضخمة

الخدمة المدنية تعلن يوم الخميس اجازة رسمية

مقترحات من