2017/09/29
الحوثيون يشكلون غرفة عمليات لإدارة الدولة خارج المؤسسات الرسمية
كشف مصدر أمني في العاصمة صنعاء، أن مليشيا الحوثي، شكلت غرفة عمليات لإدارة المحافظات الخاضعة لسيطرتها، من خارج المؤسسات والوزارات المعروفة رسميا، منذ سيطرتها على العاصمة في الــ 21 سبتمبر 2014م.
وأكد المصدر ، أن مليشيا الحوثي قامت باستئجار أحد العمارات الكبيرة وسط العاصمة صنعاء، وشكلت خلية تعمل على شكل لوبيات، لإدارة مختلف المؤسسات، والهيئات الحكومية، وذلك بعد نهب الأختام وتجميعها الى ذلك المكان، من أجل إحداث تغيير ديموغرافي كامل في الهيكل العام للدولة.
وأوضح المصدر لــ "العاصمة أون لاين"، أن مهمة الخلية الحوثية، إصدار قرارات للمواليين لها، في مختلف المؤسسات والهيئات المدنية والعسكرية، وعمل الترقيات المناسبة لهم، كإجراءات رسمية، لكنها تخضع للسرية، مصحوبة تلك التعيينات والقرارات بعمل التغيير المناسب لها في بيانات الخدمة المدنية، من الرتبة المناسبة للأشخاص الذين تم ترقيتهم، والوظيفة المعين فيها، والأجور والمرتبات المستحقة لكل واحد منهم.
وأشار المصدر لـ"العاصمة اونلاين" الى أن هذه الخلية المشكلة لإدارة الدولة ليست محصورة فقط في العاصمة صنعاء، بل لإدارة مختلف المناطق والمحافظات الشمالية عموما، لافتا الى تلك الخلية، تعمل كواجهة لاستقطاب مختلف الكوادر المدنية والعسكرية واطلاق الوعود المناسبة لهم لتعيينهم في كافة المناصب المناسبة لهم، وادخالهم في الدورات الخاصة بهم والتي يطلق عليها "دورات ثقافية" لأجل كسب مؤيدين لهم ومناصرين في مختلف المناطق، ومن كافة الشرائح الاجتماعية.
وتابع "أن هذه الخلية مهمتها كذلك صرف الأموال الكبيرة على القيادات العسكريين والضباط الذين يشكون في ولائهم، من أجل كسبهم أو تحييدهم على أقل تقدير". منوها الى تلك الخلية قد لا يقتصر عملها للوقت الراهن فحسب، وإنما للدولة التي يحلمون فيها، كإنموذج لإعادة النظام الإمامي السلالي.
الجدير بالذكر ان مليشيا الحوثي كانت قد قامت عقب سيطرتها على العاصمة صنعاء، في سبتمبر 2014، بنهب كافة الأختام الرسمية لمختلف الوزارات والهيئات المدنية والعسكرية بالعاصمة صنعاء، لأجل فرض إرادتها، وعدم اصدار قرارات جديدة لغير الموالين لها.
وأكد المصدر ، أن مليشيا الحوثي قامت باستئجار أحد العمارات الكبيرة وسط العاصمة صنعاء، وشكلت خلية تعمل على شكل لوبيات، لإدارة مختلف المؤسسات، والهيئات الحكومية، وذلك بعد نهب الأختام وتجميعها الى ذلك المكان، من أجل إحداث تغيير ديموغرافي كامل في الهيكل العام للدولة.
وأوضح المصدر لــ "العاصمة أون لاين"، أن مهمة الخلية الحوثية، إصدار قرارات للمواليين لها، في مختلف المؤسسات والهيئات المدنية والعسكرية، وعمل الترقيات المناسبة لهم، كإجراءات رسمية، لكنها تخضع للسرية، مصحوبة تلك التعيينات والقرارات بعمل التغيير المناسب لها في بيانات الخدمة المدنية، من الرتبة المناسبة للأشخاص الذين تم ترقيتهم، والوظيفة المعين فيها، والأجور والمرتبات المستحقة لكل واحد منهم.
وأشار المصدر لـ"العاصمة اونلاين" الى أن هذه الخلية المشكلة لإدارة الدولة ليست محصورة فقط في العاصمة صنعاء، بل لإدارة مختلف المناطق والمحافظات الشمالية عموما، لافتا الى تلك الخلية، تعمل كواجهة لاستقطاب مختلف الكوادر المدنية والعسكرية واطلاق الوعود المناسبة لهم لتعيينهم في كافة المناصب المناسبة لهم، وادخالهم في الدورات الخاصة بهم والتي يطلق عليها "دورات ثقافية" لأجل كسب مؤيدين لهم ومناصرين في مختلف المناطق، ومن كافة الشرائح الاجتماعية.
وتابع "أن هذه الخلية مهمتها كذلك صرف الأموال الكبيرة على القيادات العسكريين والضباط الذين يشكون في ولائهم، من أجل كسبهم أو تحييدهم على أقل تقدير". منوها الى تلك الخلية قد لا يقتصر عملها للوقت الراهن فحسب، وإنما للدولة التي يحلمون فيها، كإنموذج لإعادة النظام الإمامي السلالي.
الجدير بالذكر ان مليشيا الحوثي كانت قد قامت عقب سيطرتها على العاصمة صنعاء، في سبتمبر 2014، بنهب كافة الأختام الرسمية لمختلف الوزارات والهيئات المدنية والعسكرية بالعاصمة صنعاء، لأجل فرض إرادتها، وعدم اصدار قرارات جديدة لغير الموالين لها.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news100484.html