2017/09/29
علي البخيتي يكشف عن رغبة «ولد الشيخ» في ترك الملف اليمني
التقى السياسي والكاتب اليمني علي البخيتي، الجمعة بمنزله في العاصمة الأردنية عمان، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وخلال اللقاء بحث البخيتي مع ولد الشيخ، مستجدات الأوضاع في اليمن، وكذا مساعي الأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية.
وقال البخيتي، إنه لمس تركيزا من المبعوث الأممي على القضايا الإنسانية والملفات المتعلقة بحياة المواطن اليومية، إضافة إلى مساعيه المتواصلة لإعادة فتح مطار صنعاء وصرف المرتبات وإعادة ميناء الحديدة للعمل بكامل طاقته بما يسهل تدفق المواد الغذائية والمساعدات.
ولفت إلى أن ولد الشيخ، لمس فتورا لدى الأطراف السياسية بخصوص التوصل إلى تسوية سياسية، مشيرا إلى أنه ضاعف جهوده في العمل على الملفات التي تمس حياة المواطن مباشرة، معتبرا هذا منحىً جيد في جهود الأمم المتحدة.
وأضاف البخيتي: "الملفات المتعلقة بحياة المواطن هي الأهم بعد أن توقفت العمليات العسكرية على الأرض تقريباً وتجمد مسار التسوية السياسية منذ أشهر؛ فلا يمكن للأمم المتحدة ولا لمبعوثها فرض تسوية سياسية على الأطراف المتصارعة إذا لم تكن هناك رغبة لديها".
وأشار السياسي البخيتي، إلى أن ولد الشيخ يشعر بأنه بذل كل ما بوسعه للوصول إلى تسوية سياسية في اليمن، مشيرا إلى أنه لولا إصرار الأمين العام للأمم المتحدة على بقاءه لفضل ترك الملف.
وبين البخيتي، أن هناك رأي داخل الأمم المتحدة ولدى الأطراف المعنية أيضا، أن أي مبعوث جديد يحتاج إلى فترة طويلة ليمسك بخيوط الملف ويفهم تداخلاته ومن هنا أتى التمديد لولد الشيخ؛ والذي لا يزال متفائل برغم كل الصعوبات والعراقيل التي يواجهها من أطراف الصراع، حسب قوله.
وخلال اللقاء بحث البخيتي مع ولد الشيخ، مستجدات الأوضاع في اليمن، وكذا مساعي الأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية.
وقال البخيتي، إنه لمس تركيزا من المبعوث الأممي على القضايا الإنسانية والملفات المتعلقة بحياة المواطن اليومية، إضافة إلى مساعيه المتواصلة لإعادة فتح مطار صنعاء وصرف المرتبات وإعادة ميناء الحديدة للعمل بكامل طاقته بما يسهل تدفق المواد الغذائية والمساعدات.
ولفت إلى أن ولد الشيخ، لمس فتورا لدى الأطراف السياسية بخصوص التوصل إلى تسوية سياسية، مشيرا إلى أنه ضاعف جهوده في العمل على الملفات التي تمس حياة المواطن مباشرة، معتبرا هذا منحىً جيد في جهود الأمم المتحدة.
وأضاف البخيتي: "الملفات المتعلقة بحياة المواطن هي الأهم بعد أن توقفت العمليات العسكرية على الأرض تقريباً وتجمد مسار التسوية السياسية منذ أشهر؛ فلا يمكن للأمم المتحدة ولا لمبعوثها فرض تسوية سياسية على الأطراف المتصارعة إذا لم تكن هناك رغبة لديها".
وأشار السياسي البخيتي، إلى أن ولد الشيخ يشعر بأنه بذل كل ما بوسعه للوصول إلى تسوية سياسية في اليمن، مشيرا إلى أنه لولا إصرار الأمين العام للأمم المتحدة على بقاءه لفضل ترك الملف.
وبين البخيتي، أن هناك رأي داخل الأمم المتحدة ولدى الأطراف المعنية أيضا، أن أي مبعوث جديد يحتاج إلى فترة طويلة ليمسك بخيوط الملف ويفهم تداخلاته ومن هنا أتى التمديد لولد الشيخ؛ والذي لا يزال متفائل برغم كل الصعوبات والعراقيل التي يواجهها من أطراف الصراع، حسب قوله.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news100494.html