2017/10/05
مصدر في الحكومة يرد على «خالد بحاح» ويتوعده بفضح اخطائه ويقول إن له أجندة خفية
هاجم مصدر حكومي ، أمس الأربعاء ، رئيس الحكومة السابق خالد بحاح، وتوعده بفضح اخطائه حينما كان على رأس الحكومة، خلال عام ونصف، وقال «والبادئ أظلم، وإن عدتم عدنا».

جاء ذلك، على خلفية تغريدات لبحاح على صفحته بموقع «تويتر»، وهاجم من خلالها الحكومة الحالية التي يرأسها أحمد بن دغر، طبقاً لما أوردته وكالة الأنباء الحكومية «سبأ».

وأبدى المصدر المسؤول في الحكومة (لم تورد الوكالة اسمه أو منصبه)، أسفه للتضليل ولغة التخوين والتشكيك التي انحدر إليها بحاح، في توجيه الاتهامات ضد الشرعية اليمنية، وهو كان إلى وقت قريب أحد أعمدتها والمسؤولين فيها.

وقال إنما يثير الاستغراب أن يأتي هذا التصعيد والاتهامات من قبل بحاح، في الوقت الذي نجحت فيه الحكومة في تحقيق نجاحات ملموسة بتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وإطلاق عجلة إعادة الإعمار وتقدم العمليات العسكرية.

وأضاف إن «ما يضع مزيد من علامات الاستفهام حول الهدف من الحملة، وموقفه من الانقلاب، وتعيد للأذهان تبني الانقلابيين له من بين جميع المرشحين».

وأشار إلى أن بحاح أثناء رئاسته للحكومة أصر على إبقاء البنك المركزي اليمني في صنعاء تحت سيطرة الحوثيين وقوات صالح، ومارس ضغوط كبيرة حتى استنفد الحوثيون الاحتياطي النقدي والمقدر بـ5.2 مليار دولار أمريكي.

وقال المصدر إن «التغريدات الابتزازية التي يطلقها بحاح من وقت لآخر ضد الحكومة الشرعية، باتهامات زائفة، ما هي إلا محاولة بائسة منه للتشويش على عمل ومهمة الشرعية».

ولفت إلى أن التوقيت الذي اختاره لينفث أحقاده، لم يكن عفوياً، ويعطي الدليل القاطع للأجندة الخفية التي يعمل لصالحها ومن أجلها.

وقال «ينبغي أن يتذكر بحاح، أن مزاعمه إن كانت صادقة، فإنه أول المتهمين ومن يجب أن يتم محاسبتهم، فهو أحد المسؤولين، عن المال العام، وعن حسابات الحكومة لعام ونصف وهي فترة رئاسته لمجلس الوزراء».

وأضاف إن ادعاءات البطولة الفارغة في الوقت الضائع، لا تعبر إلا عن مصلحة شخصية.

وأضاف «غير أن ذلك كله لن يثني الحكومة الشرعية ولن يزعزع التزامها بتأدية الواجب الوطني».

وعقّب على تغريدة بحاح التي قال فيها إن «الشرعية نهبت ما قيمته سبعمائة مليون دولار من نفط المسيلة حضرموت خلال عام، ولازال .. بالإضافة إلى أربعمائة مليار ريال يمني (موثق)».

وقال «إيرادات نفط حضرموت وأوجه إنفاقها بارزة في المشاريع القائمة من الكهرباء والمياه وإعادة الإعمار ولا يمكن تغطية عين الشمس بغربال، كما أن مراجعة مخصصات حضرموت من عائدات النفط قد وضعت أمام المسؤولين في المحافظة».
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news100546.html