2017/10/06
بعد استهدافهم من قبل الحوثيين.. إعلامية مقربة من صالح: «جبرك يا فندم لا تفلِّتنا»
توسلت إعلامية مقربة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، يوم الخميس الماضي، من نجل شقيق صالح بأن يقف في صفهم إثر الانتهاكات المتكررة التي ارتكبها مسلحو جماعة الحوثيين ضدهم.

وقالت رحمة حجيرة في تغريدة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، موجهة حديثها للعميد طارق محمد عبدالله صالح «جبرك يا فندم لا تفلِّتنا»، أي بمعنى «لو سمحت لا تتركنا لهم».

وجاءت تغريدة حجيرة بعد توسط طارق صالح لدى الحوثيين من أجل الإفراج عن الصحفي كامل الخوذاني، وهو الآخر معروف بدفاعه المستميت عن صالح. 

وأفرج الحوثيون عن الخوذاني بعد يومين من اختطافه للمرة الثانية، عقب الاعتداء على زوجته وبنته.

وقال عدد من الزملاء الصحفيين إنه تعرض لضرب وتعذيب من قِبل الحوثيين، وقال محمد المسوري وهو محامي صالح إنه «زرت أخي رفيق النضال كامل الخوذاني، وشاهدت كم هائل من الإصابات التي تعرض لها، قبحتم يا أولئك».

وكان الصحفيون والإعلاميون الموالون لصالح، شركاء في دعم جماعة الحوثيين وقوات صالح، التي سيطرت على البلاد، ومارست انتهاكات ضد الصحفيين المعارضين للانقلاب، بل تعدى ذلك إلى التشفي لمآل الصحفيين المختطفين.

ويبدو إن الصحفيين الموالين لصالح، شعروا بحجم التهديد الذي يطالهم، بعد التوتر والخلاف بين شريكي الحكم في صنعاء.

وكان الصحفي نبيل الصوفي قد اتجه للكتابة على صفحته في الشأن الرياضي، بعد أن تعرض لتهديدات من الحوثيين، وقال في منشورات سابقة إنه عزف عن الكتابة في الشأن السياسي.

وما يزال الحوثيون يخطفون 18 صحفياً، من بينهم الزميلين «يوسف عجلان» و«توفيق المنصوري»، وتجدد مؤسسة «المصدر» المطالبة بالإفراج عنهما.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news100565.html