2017/11/02
لملس يتحدث عن انتزاع الرئيس هادي لكامل صلاحياته من تجار الحروب ويهدد بقلب الموازين (فيديو)
كشف عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد حامد لملس، عن صراع داخل السلطة الشرعية اليمنية المعترف بها دولياً، مؤكداً مراعاتهم للتحالف العربي، وإلا فإن مجلسهم الذي يترأسه الزبيدي قادر على قلب الموازين في العاصمة عدن.
وأضاف محافظ محافظة شبوة المقال عقب تأييده لمجلس الزبيدي، إن حكومة الشرعية فشلت في تقديم أبسط الخدمات لمدينة عدن منذ ثلاثة أعوام، وأن التصعيد الشعبي من المجلس الانتقالي ضد الحكومة الحالية، يهدف إلى تمكين الرئيس هادي من انتزاع الكثير من صلاحياته.
وأشار لملس في حوار تلفزيوني مع قناة الغد المشرق الجنوبية، إلى قيام من أسماهم بتجار الحروب بالحجب بين قيادة المجلس الانتقالي والرئيس هادي، زاعماً إن المجلس الانتقالي يغلب المصلحة العامة، وأنهم لن يكونوا اعضاء فيها وان المجلس سيرشح المناسب من أبناء الجنوب ليشارك فيها.
وتحدث عن اسباب قبولهم بالمناصب في السابق- حيث كان اغلب قيادة المجلس الانتقالي وعلى راسهم الزبيدي وهاني بن بريك ولملس، محافظين ومسؤولين في قيادة السلطة المحلية وحكومة بن دغر- وقال إنه كان لضرورة وطنية، مشيراً إلى أن التصعيد الشعبي الذي يقوده الحراك ضد الحكومة لن ينجح دون استكمال هيكل المجلس في المحافظات الجنوبية.
وأكد عدم قبول الحراك الجنوبي بمشروع الستة الأقاليم لأن مخرجات الحوار الوطني في صنعاء حينها فشلت في مهدها والدليل على ذلك أن من وقع على هذه المخرجات هو من فجّر الحرب على الجنوب، مشيراً إلى أن القوة لمن يسيطر على الأرض وإن المجلس الانتقالي جزء من الحراك.
وذكر القيادي الجنوبي، أن هناك تخبطاً سياسياً غير منهجي لدى الشرعية، إلا أنه أكد وقوفهم مع الرئيس/ عبدربه منصور هادي في خندق واحد وأن الخلاف مع من سلب القرارات والصلاحيات واستخدم ذريعة الشرعية لجلد أبناء الجنوب، دون ان يفصح عن تلك الجهات التي سلبت الرئيس قراراته.
وتطرق اللقاء الخاص لمستجدات الأوضاع في الجنوب، وعن رد الفعل الذي لاحظه بعد نزول قيادات المجلس الجنوبي إلى أرض الميدان ووسط الشعب، وتطرق عن قضايا أخرى تهم الشارع اليمني بشكل عام.
وأضاف محافظ محافظة شبوة المقال عقب تأييده لمجلس الزبيدي، إن حكومة الشرعية فشلت في تقديم أبسط الخدمات لمدينة عدن منذ ثلاثة أعوام، وأن التصعيد الشعبي من المجلس الانتقالي ضد الحكومة الحالية، يهدف إلى تمكين الرئيس هادي من انتزاع الكثير من صلاحياته.
وأشار لملس في حوار تلفزيوني مع قناة الغد المشرق الجنوبية، إلى قيام من أسماهم بتجار الحروب بالحجب بين قيادة المجلس الانتقالي والرئيس هادي، زاعماً إن المجلس الانتقالي يغلب المصلحة العامة، وأنهم لن يكونوا اعضاء فيها وان المجلس سيرشح المناسب من أبناء الجنوب ليشارك فيها.
وتحدث عن اسباب قبولهم بالمناصب في السابق- حيث كان اغلب قيادة المجلس الانتقالي وعلى راسهم الزبيدي وهاني بن بريك ولملس، محافظين ومسؤولين في قيادة السلطة المحلية وحكومة بن دغر- وقال إنه كان لضرورة وطنية، مشيراً إلى أن التصعيد الشعبي الذي يقوده الحراك ضد الحكومة لن ينجح دون استكمال هيكل المجلس في المحافظات الجنوبية.
وأكد عدم قبول الحراك الجنوبي بمشروع الستة الأقاليم لأن مخرجات الحوار الوطني في صنعاء حينها فشلت في مهدها والدليل على ذلك أن من وقع على هذه المخرجات هو من فجّر الحرب على الجنوب، مشيراً إلى أن القوة لمن يسيطر على الأرض وإن المجلس الانتقالي جزء من الحراك.
وذكر القيادي الجنوبي، أن هناك تخبطاً سياسياً غير منهجي لدى الشرعية، إلا أنه أكد وقوفهم مع الرئيس/ عبدربه منصور هادي في خندق واحد وأن الخلاف مع من سلب القرارات والصلاحيات واستخدم ذريعة الشرعية لجلد أبناء الجنوب، دون ان يفصح عن تلك الجهات التي سلبت الرئيس قراراته.
وتطرق اللقاء الخاص لمستجدات الأوضاع في الجنوب، وعن رد الفعل الذي لاحظه بعد نزول قيادات المجلس الجنوبي إلى أرض الميدان ووسط الشعب، وتطرق عن قضايا أخرى تهم الشارع اليمني بشكل عام.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news100854.html