2017/11/10
مذيع يمني شهير يصاب بالعمى وسط تجاهل تام لرصيده الإعلامي
يعيش المذيع اليمني الشهير عبدالملك العيزري، وضعا مأساويا في العاصمة صنعاء، بعد اصابته بالعمى، وسط تجاهل تام لرصيده الإعلامي.
وقال الإعلامي خليل القاهري، إن "العيزري فقد بصره ويعيش في منزله المستأجر في العاصمة صنعاء، مخذولاً من القريب والبعيد".
واضاف القاهري في منشور بصفحته على "الفيسبوك" زرت العيزري اليوم كما لم أعهده من قبل، لم يتعرف إليَّ إلا من خلال الصوت، وأجابني "عميت يا خليل عميت".
يقول القاهري "شددتُ من أزره أن جميع من في البلد عميَ بصراً وبصيرة، فضاع بلد أو يكاد، وانتهى جيلُ أو يوشك".
وأشار القاهري إلى أن دموع العيزري انهمرت بغزارة وهو يسأل عن الزملاء وأحوالهم، ولفت إلى أن العيزري يتحسر بمرارة عن الحرب في اليمن وقال "بلادنا تأكل خيرة أبناءها".
"يطول بكاؤه، متذكراً أحد وزراء الإعلام عندما سمعه قبل أربعة عقود وهو يقرأ الأخبار، فاستدعاه وكافأه وأثنى، بينما تناساه وغفل عنه اللاحقون حتى اليوم" يقول القاهري.
واضاف القاهري "خمسون عاماً من العمل مذيعاً لم تشفع له بامتلاك حتى غرفة صغيرة ولا حتى سيارة أو دراجة".
وتابع بالقول "العيزري اليوم مستسلم منهك، فاقد البصر، خائر القوى، ضعيف الحال، خافت الصوت، ومع هذا أيضا ينتظر "مرتب" يعينه على التداوي بعد أن ظل لسنوات مستجدياً رحلة علاجية عجز عنها "العابثون بالمقدرات" وهم يتسابقون على تأمين مستقبلهم وأبناءهم ..ويتزاحمون على حجوزات سفريات الترحال والاستطباب والاستجمام".
وظل العيزري على مدى خمسة وأربعين عاماً أو تزيد متربعاً عرش الأثير، ملكاً متوجاً بالمايكروفون، وهو من أوائل من صدحت أصواتهم تبشيراً بالجمهورية (هنا صنعاء إذاعة الجمهورية العربية اليمنية)،وبقي راهباً مخلصاً متعبداً في محراب المذياع حتى أقعده المرض قبل سنوات.
وقال الإعلامي خليل القاهري، إن "العيزري فقد بصره ويعيش في منزله المستأجر في العاصمة صنعاء، مخذولاً من القريب والبعيد".
واضاف القاهري في منشور بصفحته على "الفيسبوك" زرت العيزري اليوم كما لم أعهده من قبل، لم يتعرف إليَّ إلا من خلال الصوت، وأجابني "عميت يا خليل عميت".
يقول القاهري "شددتُ من أزره أن جميع من في البلد عميَ بصراً وبصيرة، فضاع بلد أو يكاد، وانتهى جيلُ أو يوشك".
وأشار القاهري إلى أن دموع العيزري انهمرت بغزارة وهو يسأل عن الزملاء وأحوالهم، ولفت إلى أن العيزري يتحسر بمرارة عن الحرب في اليمن وقال "بلادنا تأكل خيرة أبناءها".
"يطول بكاؤه، متذكراً أحد وزراء الإعلام عندما سمعه قبل أربعة عقود وهو يقرأ الأخبار، فاستدعاه وكافأه وأثنى، بينما تناساه وغفل عنه اللاحقون حتى اليوم" يقول القاهري.
واضاف القاهري "خمسون عاماً من العمل مذيعاً لم تشفع له بامتلاك حتى غرفة صغيرة ولا حتى سيارة أو دراجة".
وتابع بالقول "العيزري اليوم مستسلم منهك، فاقد البصر، خائر القوى، ضعيف الحال، خافت الصوت، ومع هذا أيضا ينتظر "مرتب" يعينه على التداوي بعد أن ظل لسنوات مستجدياً رحلة علاجية عجز عنها "العابثون بالمقدرات" وهم يتسابقون على تأمين مستقبلهم وأبناءهم ..ويتزاحمون على حجوزات سفريات الترحال والاستطباب والاستجمام".
وظل العيزري على مدى خمسة وأربعين عاماً أو تزيد متربعاً عرش الأثير، ملكاً متوجاً بالمايكروفون، وهو من أوائل من صدحت أصواتهم تبشيراً بالجمهورية (هنا صنعاء إذاعة الجمهورية العربية اليمنية)،وبقي راهباً مخلصاً متعبداً في محراب المذياع حتى أقعده المرض قبل سنوات.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news101102.html