2018/01/02
الحوثيون يشنون حملة حصر لأعداد الذكور من سكان صنعاء ومخاوف من استخدام البيانات في «التجنيد الإجباري»
كشفت مصادر مؤكدة ومطلعة في صنعاء إن مليشيا الحوثي الانقلابية، تقوم بحصر السكان في مديرية معين بإرسال نساء تابعات لها لحصر الأحياء، والدخول بأسماء منظمات غير معروفه، لأخذ بيانات المواطنين الشخصية وتركز على عدد الأبناء الذكور وأعمارهم.
 
وكانت الميليشيا، توعدت بإلزامية التجنيد الاجباري لرفد جبهاتها بمقاتلين جدد.
 
ونقل موقع "العاصمة اونلاين" عن مصادر محلية قولها أن المليشيا أخذت 20 طفل من نفس الحي، في وقت سابق الى جبهات القتال عبر مشرفيها الذين تقاضوا أجر خداعهم للأطفال، وتوزيعهم في نقاط تفتيش معرضة للقصف من قبل التحالف.
 
وأفادت المصادر أن المليشيا لا تكتفي بزج أبناء سكان العاصمة صنعاء الى جبهات القتال، بل ترغمهم على دفع مبالغ مالية كجباية لها، من المحلات التجارية والمنازل بإخذ إيجارات من المستأجرين، بدعوى دعم "المجهود الحربي" لقتال عناصرها ضد الجيش الوطني.
 
يذكر ان مليشيات الحوثي تواجه أزمة حادة في أعداد مقاتليها، بالتزامن مع الهزائم المتلاحقة التي تتلقها في جبهات المواجهة على أيدي قوات الجيش الوطني، مادفعها للتوجه نحو خيار"التجنيد الاجباري" الذي يشمل الأطفال.

*نقلاً عن "العاصمة اونلاين"
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news102416.html