2018/02/02

‏حكومة بن دغر تعتبر إن ما حدث في عدن هو انقلاب وانتهاك سافر لقرار مجلس الأمن رقم 2216

اعتبرت حكومة أحمد عبيد بن دغر، أن ما قام به المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن، محاولة انقلابية، مؤكدة أنها تمثل انتهاكا سافرا لقرار مجلس الأمن رقم 2216، وتهديدا لأمن المنطقة، وخروجا عن الهدف الذي من أجله أنشئ التحالف العربي في اليمن.

وأشارت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة “سبأ” الرسمية إلى أن ما “حدث في العاصمة المؤقتة يقوض جهود إنهاء الانقلاب الحوثي ويخدم اجندات أخرى تتعارض مع وحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه وتضر بالمصلحة العليا للجمهورية اليمنية”.

وقالت الحكومة أن “ما حدث في عدن خلال الأيام الماضية، محاولة انقلاب فاشلة على الشرعية نفذتها مليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي”، مشيرة إلى أنها “قامت يوم الأحد الماضي بنشر قوات ودبابات ومدرعات في الأحياء السكنية الآمنة بمدينة عدن وهاجمت مؤسسات الدولة وفِي المقدمة منها مجمع القضاء ومبنى الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومعسكرات ألوية الحماية الرئاسية وحاولت التقدم للسيطرة على القصر الرئاسي في المعاشيق مما أسفر عن استشهاد عدد من أفراد الحماية الرئاسية وهم يؤدون واجبهم الأمني بالإضافة الى مواطنين أبرياء”.

الحكومة أعربت عن تقديرها للجهود السعودية التي كان لها دور في انسحاب من أسمتهم بـ”المتمردين” من معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية والمناطق التي انتشروا فيها وإنهاء التمرد وحقن الدماء.

وأكدت الحكومة أنها ستواصل عملها في عدن، وستعمل بكل الوسائل للحفاظ على مصالح الشعب ووحدة اليمن وأمنه واستقراره واستقلاله وسلامة أراضيه.