2018/02/11
الامارات ترسل قوات خاصة للإفراج عن ضباط بالحرس الجمهوري محتجزين بالضالع
قال مصدر أمني رفيع إن دولة الإمارات العربية المتحدة أرسلت من العاصمة عدن كتيبة المهام الخاصة والتدخل السريع، التي يقودها وسان العنشلي، إلى محافظة الضالع بهدف تحرير ضباط الحرس الجمهوري المحتجزين في إدارة أمن الضالع.
ونقل موقع "الموقع بوست" عن المصدر -الذي فضل عدم الكشف عن اسمه- أن "هذه التحركات تأتي عقب فشل الوساطات التي قادتها عددا من قيادات المجلس الانتقالي بمحافظة الضالع بينهم العميد محمد قاسم الزبيدي شقيق عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى "المجلس الإنتقالي الجنوبي" التي تدعمه الإمارات.
ونفى المصدر صحة الاخبار التي تحدثت عن إطلاق سراح 66 ضابط وجندي من الحرس الجمهوري التابع للرئيس الراحل صالح، والذين تم ضبطهم عصر أمس السبت، اثناء توجههم إلى معسكرات في العاصمة المؤقتة عدن.
وأشار إلى أن مشاحنات كادت أن تتطور إلى اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين قيادة أمن الضالع وجنود الأمن من ناحية وعدد من قيادات المجلس التي تحاول إخراج الضباط.
وعلم "الموقع بوست" أن إدارة أمن الضالع تلقت تهديدات من قبل قيادات في المجلس الانتقالي وتشكيلات عسكرية تابعة له باقتحام إدارة الأمن للإفراج عنهم.
المصادر أوضحت أن التهديدات وصلت إلى حد التهديد بالقصف بالطيران الإماراتي لإدارة الأمن.
وتعترض إدارة أمن الضالع على السماح لضباط الحرس الجمهوري بالمرور فيما يتم إهانة المواطنين والعوائل في النقاط الأمنية التابعة للحزام الأمني الممتدة من لحج وحتى عدن.
يذكر أن نقطة عسكرية كانت قد قامت باحتجاز 40 جنديا من الحرس في منطقة سناح ثم جرى الإفراج عنهم بعد تدخل المجلس الانتقالي الذي قامت أطقم عسكرية تابعة له بمرافقتهم حتى العاصمة المؤقتة عدن حيث يجري التجهيز لمعسكرات تتبع العميد طارق صالح تحت رعاية دولة الإمارات العربية المتحدة.
ونقل موقع "الموقع بوست" عن المصدر -الذي فضل عدم الكشف عن اسمه- أن "هذه التحركات تأتي عقب فشل الوساطات التي قادتها عددا من قيادات المجلس الانتقالي بمحافظة الضالع بينهم العميد محمد قاسم الزبيدي شقيق عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى "المجلس الإنتقالي الجنوبي" التي تدعمه الإمارات.
ونفى المصدر صحة الاخبار التي تحدثت عن إطلاق سراح 66 ضابط وجندي من الحرس الجمهوري التابع للرئيس الراحل صالح، والذين تم ضبطهم عصر أمس السبت، اثناء توجههم إلى معسكرات في العاصمة المؤقتة عدن.
وأشار إلى أن مشاحنات كادت أن تتطور إلى اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين قيادة أمن الضالع وجنود الأمن من ناحية وعدد من قيادات المجلس التي تحاول إخراج الضباط.
وعلم "الموقع بوست" أن إدارة أمن الضالع تلقت تهديدات من قبل قيادات في المجلس الانتقالي وتشكيلات عسكرية تابعة له باقتحام إدارة الأمن للإفراج عنهم.
المصادر أوضحت أن التهديدات وصلت إلى حد التهديد بالقصف بالطيران الإماراتي لإدارة الأمن.
وتعترض إدارة أمن الضالع على السماح لضباط الحرس الجمهوري بالمرور فيما يتم إهانة المواطنين والعوائل في النقاط الأمنية التابعة للحزام الأمني الممتدة من لحج وحتى عدن.
يذكر أن نقطة عسكرية كانت قد قامت باحتجاز 40 جنديا من الحرس في منطقة سناح ثم جرى الإفراج عنهم بعد تدخل المجلس الانتقالي الذي قامت أطقم عسكرية تابعة له بمرافقتهم حتى العاصمة المؤقتة عدن حيث يجري التجهيز لمعسكرات تتبع العميد طارق صالح تحت رعاية دولة الإمارات العربية المتحدة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news103073.html