2018/06/26

أسرار كبرى يحاول الغرب إخفائها.. لماذا يصاب الغرب بالذعر من حديث اردوغان عن عام 2023

يتحدث اردوغان للشعب التركي كثيرا عن عام 2023، لكنه مساء فوزه بالانتخابات وخلال القائه خطاب النصر أكد اكثر من مرة على رؤية تركيا 2023م.

الكثيرون يجهلون ماذا تعرضت له تركيا قديما من مؤامرة مازلت تدفع ثمنها حتى اللحظة . ولذلك تاتي المانيا في مقدمة دول الغرب التي تصاب بذعر عن الحديث عن 2023م.

يذكر ان كمال اتاتورك الذي أسس الجمهورية التركية الحديثة بعد إسقاطه للخلافة العثمانية تنازل عن املاك الإمبراطورية العثمانية فى ثلاث قارات فى إتفاقية سميت بإسم معاهدة لوزان عام 1923 ، حيث تنتهى هذة المعاهدة عام 2023 ، وهذه المعاهده تم إبرامها مع الحلفاء المنتصرين فى الحرب العالمية الأولى الذين كانوا ﻻ يزالون يحتلون أجزاء كبيرة من تركيا.

بريطانيا هى التى وضعت هذة الشروط الخطيرة والمجحفة للسيطرة على تركيا حتى 100 عام قادمة من تاريخ التوقيع عليها عام 1923.. ومنها :

1 - إلغاء الخلافة العثمانية - ونفى السلطان وأسرته خارج تركيا
2 - مصادرة جميع أموال الخلافة والسلطان
3 - إعلان علمانية الدولة
4 - منع تركيا من التنقيب عن البترول على اراضيها ويمكنها إستيراد البترول فقط
5 - إعتبار مضيق البسفور ممر مائى دولى و لا يحق لتركيا تحصيل اى رسوم من السفن المارة فيه ( خليج البسفور الرابط بين البحر الأسود وبحر مرمرة ومن ثم إلى البحر المتوسط) يعنى ممر مائي فى غاية الأهمية مثل قناة السويس .

سينتهى العمل بهذه المعاهدة عام 2023 ويكون قد مر عليها مائة عام ، ومن هنا لاحظوا تصريحات أردوغان المتتالية بأنه بحلول 2023 ستنتهى تركيا القديمة، بمعنى ان تركيا ستبدأ فى التنقيب عن النفط وحفر قناة مائية جديدة تربط بين البحرين الأسود ومرمرة تمهيدا للبدء فى تحصيل الرسوم من السفن المارة .

ومن هنا يمكنك فهم بعض أوجه الحرب الدائرة بين تركيا والغرب بضراوة شديدة.