2018/07/12
الحراك الثوري الجنوبي يدعو لطرد قوات طارق صالح من العاصمة عدن
دعا المجلس الاعلى للحراك الثوري - وهو أحد فصائل الحراك السلمي الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن الى طرد قوات طارق صالح نجل شقيق الرئيس الراحل صالح من العاصمة المؤقتة عدن.
وقال المجلس في بيان له اليوم الخميس، انه تابع ما وصفها بتداعيات خطاب من وصفه بالمدعو طارق عفاش وما حمله في طياته من رسائل استفزازية لشعب الجنوب ومن العاصمة عدن - حد قوله.
وعبر المجلس في بيانه عن استهجانه للغة الخطاب التي أراد طارق ان يقدم نفسه من خلالها بعقلية البطل المنقذ للنظام الجمهوري ولدولة الوحدة متناسيا دوره الهام والمحوري الى جانب الحوثيين في حرب 2015 على الجنوب وارساله لقواته التي بطشت ونكلت بأبناء الجنوب عموما وابناء العاصمة عدن خصوصا، والتي اثارها لا زالت في الشوارع والحارات، قبل ان تكون في نفوس الأمهات والزوجات الثكلى، بحسب البيان.
واضاف المجلس في بيانه لقد حذرنا مرارا وتكرارا من بقاء المدعو طارق عفاش في العاصمة عدن وعودة قواته العسكرية تحت غطاء التدريب والتجميع تمهيدا للحرب في الشمال.
وتابع منذ الوهلة الأولى كان المجلس الأعلى للحراك الثوري وقيادات المقاومة الجنوبية رافضين بشدة تواجد أي قوى عسكرية شمالية محذرين من مغبة هذا العمل الذي اعتبره المجلس - حسب البيان - خيانة لدماء وتضحيات شهداء الجنوب والذين سقطوا على يد نظام حكم عمه علي عبدالله صالح الذي استباح الجنوب ارضا وإنسانا .
ووصف المجلس ما تمر به القضية الجنوبية اليوم بالمنعطف الخطير.
ودعا المجلس في بيانه الى لقاء عاجل يضم مكونات الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية لتدارس ما وصفها بالمخاطر التي تحدق بالقضية من جميع الجوانب واتخاذ القرارات اللازمة.
واختتم مجلس الحراك الثوري بيانه بدعوة قيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الى إحترام مشاعر الشعب الجنوبي والى شراكه حقيقيه لا تنتقص من كرامة الجنوبيين على الارض بحسب تعبير البيان.
وكان قائد ما يسمى بألوية حراس الجمهورية طارق صالح قد ظهر أمس الأربعاء في تسجيل مصور بثته قناة اليمن اليوم التابعة له وهو يلقي كلمة امام المئات من جنوده في احدى المعسكرات التابعة له في عدن.
يذكر أن حراس الجمهورية تشكيل عسكري أنشأته دولة الامارات عقب مقتل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح على يد حلفائه الحوثيين ويقوده نجل شقيقه العميد طارق، ولا يعترف بالسلطة الشرعية في اليمن التي يقودها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وقال المجلس في بيان له اليوم الخميس، انه تابع ما وصفها بتداعيات خطاب من وصفه بالمدعو طارق عفاش وما حمله في طياته من رسائل استفزازية لشعب الجنوب ومن العاصمة عدن - حد قوله.
وعبر المجلس في بيانه عن استهجانه للغة الخطاب التي أراد طارق ان يقدم نفسه من خلالها بعقلية البطل المنقذ للنظام الجمهوري ولدولة الوحدة متناسيا دوره الهام والمحوري الى جانب الحوثيين في حرب 2015 على الجنوب وارساله لقواته التي بطشت ونكلت بأبناء الجنوب عموما وابناء العاصمة عدن خصوصا، والتي اثارها لا زالت في الشوارع والحارات، قبل ان تكون في نفوس الأمهات والزوجات الثكلى، بحسب البيان.
واضاف المجلس في بيانه لقد حذرنا مرارا وتكرارا من بقاء المدعو طارق عفاش في العاصمة عدن وعودة قواته العسكرية تحت غطاء التدريب والتجميع تمهيدا للحرب في الشمال.
وتابع منذ الوهلة الأولى كان المجلس الأعلى للحراك الثوري وقيادات المقاومة الجنوبية رافضين بشدة تواجد أي قوى عسكرية شمالية محذرين من مغبة هذا العمل الذي اعتبره المجلس - حسب البيان - خيانة لدماء وتضحيات شهداء الجنوب والذين سقطوا على يد نظام حكم عمه علي عبدالله صالح الذي استباح الجنوب ارضا وإنسانا .
ووصف المجلس ما تمر به القضية الجنوبية اليوم بالمنعطف الخطير.
ودعا المجلس في بيانه الى لقاء عاجل يضم مكونات الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية لتدارس ما وصفها بالمخاطر التي تحدق بالقضية من جميع الجوانب واتخاذ القرارات اللازمة.
واختتم مجلس الحراك الثوري بيانه بدعوة قيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الى إحترام مشاعر الشعب الجنوبي والى شراكه حقيقيه لا تنتقص من كرامة الجنوبيين على الارض بحسب تعبير البيان.
وكان قائد ما يسمى بألوية حراس الجمهورية طارق صالح قد ظهر أمس الأربعاء في تسجيل مصور بثته قناة اليمن اليوم التابعة له وهو يلقي كلمة امام المئات من جنوده في احدى المعسكرات التابعة له في عدن.
يذكر أن حراس الجمهورية تشكيل عسكري أنشأته دولة الامارات عقب مقتل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح على يد حلفائه الحوثيين ويقوده نجل شقيقه العميد طارق، ولا يعترف بالسلطة الشرعية في اليمن التي يقودها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news103576.html