2019/09/28
دراسة أممية تحذر من كارثة حال استمرار الصراع
حذرت دراسة أممية من كارثة كبيرة تنتظر اليمن في حالة استمرار النزاع والصراع فيها حتى عام 2022 
 وفقاً للدراسة الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فإن اليمن ستصبح الأفقر على مستوى العالم إذا استمر النراع الحاصل فيها حتى عام 2022
 وقالت الدراسة في تقرير لها  نشره موقع «Relief web» بأنه ومنذ عام 2014، رفعت الحرب من نسبة الفقر في اليمن من 47 في المئة من السكان إلى 75 في المائة متوقعة بحلول نهاية عام 2019. وإذا استمر القتال حتى عام 2022، فستصنف اليمن كأفقر بلد في العالم، في ظل وجود 79 في المائة من السكان تحت خط الفقر وتصنيف 65 في المائة منهم على أنهم فقراء للغاية.
 وصدرت الدراسة يوم الخميس وتم إعدادها لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من قبل مركز "باردي" للدراسات الدولية المستقبلية في جامعة دنفر. وقالت "إنه وفي حالة عدم وجود صراع، فإنه كان بإمكان اليمن إحراز تقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهو الإطار العالمي لمكافحة الفقر الذي تم الاتفاق عليه في عام 2015 مع زمن مستهدف وهو العام 2030".
 وتسبب الصراع الدائر في اليمن منذ خمسة اعوام الى تردي الخدمات والاوضاع الصحية والاقتصادية بعد سيطرة مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة بعد اجتياحها صنعاء وتفريغ البنك من الاحتياطي النقدي الذي تسبب في انقطاع المرتبات عن موظفي الدولة كان له لثر كبير في الكارثة والمعاناة التي يعيشها المواطن اليمني.
 .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news105090.html