وجه محافظ تعز، نبيل شمسان، بسحب القوات من مدينة التربة وما جاورها وعودتها إلى ثكناتها العسكرية والانسحاب خلال مدة اقصاها 24 ساعة.

وطالب محافظ تعز في مذكرة وجهها إلى قائد المحور اللواء الركن سمير الصبري، بسرعة القبض على الافراد الذين كانوا على متن الطقم العسكري المتهمين بقتل المرافقين لحراسة المحافظ الشخصية واصابة اخرين الخميس الفائت، وتسليمهم للجهات المختصة للتحقيق واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.

كما وجه بتولي مسؤولية استتباب الأمن في مدينة التربة المناط بها أمن المديرية والقوات الخاصة.

تشهد مدينة التربة جنوبي تعز توترا بين ألوية الجيش عقب اشتباكات ادت لمقتل 2 من مرافقي محافظ تعز تطورت الى مواجهات بين مسلحين يقودهم عناصر من كتائب ابي العباس واللواء 35 واللواء الرابع مشاه جبلي.

ووجه محافظ تعز المقيم في القاهرة منذ 6 أشهر بتنفيذ توجيهات وزير الدفاع بإعادة قوات الجيش التي تم نقلها إلى الحجرية واعادة تموضعها في مواقعها لسابقة وتنفيذ اتفاق سابق ووقف حالة الانتشار التي تجري في التربة مع العمل على الزام قادة الالوية العسكرية لتنفيذ قرار رئاسة هيئة الاركان المنظم لمسرح عملية الالوية كلا في نطاقه الجغرافي.

وحمل محافظ تعز، قائد المحور المسئولية الكاملة للنتائج المترتبة على تأخير التنفيذ

وتشهد مدينة التربة ومحيطها توترا وتحشيدا منذ أشهر بين محور تعز العسكري التابع للسلطة الشرعية ومسلحي ابي العباس المدعوم من الإمارات ويوفر لهم غطاء التحرك اللواء 35 مدرع، تضاعف مع تمرد المجلس الانتقالي في عدن وطرد القوات الحكومية من هناك.

من جانب آخر، انشق القيادي نجيب السماوي عن كتائب أبي العباس، وأعلن انضمامه إلى قيادة محور تعز بعد مغادرته جبهة الكدحة (ريف غربي تعز).

وبحسب مصدر عسكري فان السماوي وصل الى قيادة محور تعز مع طقم عسكري محمل برشاش 23، لافتاً إلى أن انشقاق السماوي يأتي احتجاجا على ما وصفها بالممارسات الخاطئة التي تتبعها كتائب أبي العباس" ورفضا لمخطط الذي تسعى الامارات لتنفيذه في مدينة تعز"

واكد، المصدر وجود خلافات كبيرة في صفوف كتائب أبي العباس، بعد الاحداث التي شهدتها المحافظات الجنوبية، وانقلاب المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا على الحكومة الشرعية.

واوضح مصدر عسكري بان مجموعة كبيرة من أصل 1700 فرد سبق أم انشقت عقب خروج مسلحي الكتائب الى الكدحة وبلغ عددهم منذ مطلع العام الجاري أكثر من 1300 من الافراد والقيادات التي انضمت إلى قيادة المحور.

وأشار المصدر إلى أن كتائب أبو العباس لجأت الى التجنيد خارج القانون وخارج وزارة الدفاع وبمرتبات تدفعها دولة الإمارات بالريال السعودي.