2020/02/02
المجلس الانتقالي يسدل الستار عن خطته البديلة بعد فشل "اتفاق الرياض"
كشف السفير قاسم عسكر عن الإجراءات الحاسمة التي قرر المجلس الانتقالي اتخاذها بعد الخامس من فبراير/شباط الجاري، وهو موعد انتهاء المدة الزمنية لتنفيذ بنود اتفاق الرياض، والتي تتنوع ما بين خطط عسكرية وإدارية وسياسية.



ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الأحد قوله:" إن لم يحدث تطور قبل الخامس من فبراير/شباط الجاري بشأن تنفيذ بنود اتفاق الرياض الموقع مع التحالف والشرعية، هناك خطة لدى الانتقالي لإدارة الجنوب بشكل واضح وصريح، وسوف يستخدم كل الوسائل المتاحة له .



وتابع عسكر، تلك الخطة التي وضعها الانتقالي وأدواتها سوف تنفذ حال لم تكن هناك حلول أخرى إقليمية أو دولية بشرط أن يوافق عليها الانتقالي.



وأشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية، إلى أن هناك قرارات الجمعية الوطنية والبالغ عدد أعضائها 304 عضو يمثلون كل محافظات الجنوب، حيث أكدت تلك القرارات، حال فشل اتفاق الرياض مع الشرعية، يتم تنفيذ الاتفاق من طرف واحد وهو المجلس الانتقالي.



وأضاف عسكر، أن القرارات التي نصت على تنفيذ اتفاق الرياض توصي بتشكيل الحكومة وتعيين المحافظين ومديري الأمن، وإذا لم ترحل المليشيات العسكرية التابعة لحكومة هادي سوف يتم إخراجها بالقوة.





كانت الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وقعا، برعاية سعودية، في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اتفاق الرياض لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بينهما على خلفية سيطرة قوات المجلس على العاصمة المؤقتة عدن في العاشر من أغسطس/آب الماضي، عقب مواجهات دامية مع الجيش اليمني استمرت أربعة أيام وأسفرت عن سقوط 40 قتيلاً و260 جريحاً. بحسب الأمم المتحدة.



وينص الاتفاق على "مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي لإنهاء انقلاب جماعة "الحوثيين" على الشرعية اليمنية.



ويحدد الاتفاق، في ترتيباته السياسية، تشكيل حكومة كفاءات لا تتعدى 24 وزيرا بالمناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، يعينهم الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية خلال 30 يوما من توقيع الاتفاق على أن يؤدي أعضاؤها القسم أمام الرئيس في اليوم التالي بعدن، وهي المهلة التي انتهت بالفعل دون تنفيذ ذلك.



كما ينص على عودة جميع القوات - التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية  أغسطس/آب الماضي- إلى مواقعها السابقة، وتحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية في كل محافظة خلال 15 يوما.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news111021.html