حذر مصدر طبي يمني مما وصفها بالكارثة الوشيكة على البلاد في ظل تفشي وباء كورونا المطور ووصوله إلى عدد من دول الشرق الأوسط بينها لبنان ومصر.

وقال المصدر إن ما يزيد عن 1000 مسافر يمني عادوا من الصين في غضون الأيام القليلة الماضي حيث من المتوقع أن يكون البعض منهم مصابين بفيروس كورونا القاتل.

ويتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمواطن يدعى وليد المعلمي يؤكد فيه بأن كافة العائدين إلى اليمن لم يخضعوا حتى لفحص مقياس درجة الحرارة في عملية لا تعبر سوى عن استهتار الجهات المعنية باستقبال الوافدين عبر الموانئ والمطارات اليمنية.

وقال المعلمي إن سلطات الموانئ لم تتحقق حتى من أوراق العائدين ولا تسأل حتى عن البلد الواصل منه وهو ما يعني أن الكثير منهم بدون شك يحملون الفيروس الذي أودى بحياة المئات من المواطنين في جمهورية الصين الشعبية.

ووصف رئيس اتحاد نقابات المهن الطبية الدكتور فضل حراب الوضع بالخطير.. وقال في تصريح خص به "مجلة اليمن الطبية" :"الوضع خطير من وجهة نظره وأخطر فعلا من وجهة نظر الكثيرين من سكان سجن جوﻻج اليمن" على حد وصفه.

وأضاف نقيب الصيادلة اليمنيين ورئيس اتحاد نقابات المهن الطبية الدكتور حراب بأن فترة حضانة الفيروس تبلغ 42 يوما وليس كما سبق ذكره والمحددة بـ22 يوما.