2020/03/28
برلماني يمنـي يعلق على قرار توقيف وزير النقل ويصفه بـ"القرار العبثي"

انتقد البرلماني اليمني ومحافظ تعز الأسبق علي المعمري قرار رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك بتوقيف وزير النقل صالح الجبواني من عمله.

وقال المعمري -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن الجهود التي بذلها الجبواني منذ تسلمه مهامه ليست باليسيرة، وقد قاتل الرجل من أجل تمكين الحكومة من الموانئ والمطارات وفرض سيادة الحكومة عليها حتى اسميا.  

وأضاف "مثل كل المسؤولين والوزراء لدى الجبواني أخطاء، لكن الرجل فعل أشياء كثيرة جيدة حسبت في النهاية لصالح الحكومة".  

وأشار المعمري إلى أن الرجل تحرك على أكثر من صعيد، حيث نشط لتشغيل الموانئ والمطارات وسعى لتأسيس أخرى كما في شبوة، ووقف الرجل في أشد اللحظات قسوة على الشرعية مدافعا عنها معرضا حياته للخطر في عدن في حين كان وزراء ومسؤولون في الشرعية يدسون رؤوسهم في الرمال ويلتزمون الصمت حيال واحدة من أكثر الأحداث التي قصمت ظهر البلاد، عندما حصل انقلاب عدن.

 

وتابع البرلماني اليمني قائلا "المناضل الجبواني لم يكن مسؤولا عابرا عندما أمسك بزمام الوزارة، فقد استطاع تحريك الكثير من الملفات وبالتأكيد هناك أخطاء حصلت، لكنه حضر عندما غابت الحكومة ورئاسة الدولة التي يفترض بها الإمساك بهذه الملفات في هذه المرحلة المهمة والدقيقة، حيث أطماع الحلفاء تكشر عن أنيابها، وكان يتوجب مساندة تحركات الجبواني في ممارسة الحكومة لسلطاتها على هذه المرافق والمناطق الحيوية من البلاد، وتصويب أي أخطاء تصاحب أي عمل حكومي بدون أدنى شك".

واستطرد "يغيب الكثير من المسؤولين عن أداء مهامهم، ويحضر ابن شبوة المناضل الجبواني، سياسيا وإعلاميا، وعلى مستوى الوزارة، وكأن هذه المحافظة العظيمة نذرت نفسها لإعادة البوصلة للبلاد في وقت تتكاثر من حولها العواصف ولا تمر عاصفة حتى ندخل في أخرى بلا أفق ولا اتجاه".

 

واستدرك المعمري بالقول "عندما كان يجب لجم تصرفات بعض الوزراء الذين أساؤوا للشرعية وظهروا وكلاء لأطراف خارجية، ساد الصمت وكأنهم كانوا يقومون بأشياء مرضية، وحين يتحرك أشخاص بحجم ووزن الجبواني تقوم الدنيا ولا تقعد ونشاهد هرولة وصلت حد تجاوز الصلاحيات، وكأنه -وفق تعبيره- مطلوب من اليمنيين أن يصبحوا أدوات ضدا على بلدهم ليس إلا وتمرير رغبات ومصالح أطراف خارجية".

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news113908.html