استبعد الكاتب والمحلل السياسي السعودي، شاهر النهاري، موافقة بلاده على الصفقة التي أعلنها عبد الملك الحوثي، بالإفراج عن أسرى سعوديين محتجزين لديهم، مقابل الإفراج عن أعضاء في حركة حماس معتقلين لدى المملكة.

وأكد النهاري  اليوم السبت، أن الرياض لن توافق على مثل هذه الشروط المتضمنة في الصفقة التي أعلنت عنها جماعة الحوثيين .

وقال النهاري "إنه أمر غير منطقى، فعملية التبادل لا يجب أن يكون فيها متاجرة أو مزايدة، بل يجب أن تتم بطريقة منطقية يقبلها الطرفين".

واتفق شاهر النهاري مع تصريحات وزير الإعلام ، معمر الإرياني، الذي وصف فيها مبادرة زعيم الحوثيين بأنها "متاجرة"، خاصة أنها لا تدل على ما يحدث على أرض الواقع  في اليمن، حسب قوله.

وأضاف المحلل السعودي أن إيران مازالت تتدخل من خلال أذرعها المتمثلة في "حزب الله وحماس".

وسبق أن اكد الإيرياني أن "ترحيب حركة حماس بها استفزاز لمشاعر اليمنيين وتأكيد على انخراطها في العمل كاداة للمشروع الإيراني الذي يستخدم القضية الفلسطينية كشعار لتمرير مخططاته التوسعية في المنطقة".

وكان  عبد الملك الحوثي، قد قدم عرضا للسعودية بالإفراج عن أسرى من ضباطها وجنودها الذين كانوا يحاربون في الجبهات اليمنية.