اعتدت الشرطة الهندية، أمس الجمعة، بالضرب على مواطن يمني، في الهند، لأسباب عنصرية.

وقال مصدر خاص إن الشاب وليد، تعرض مع والده، أمس الجمعة، للاعتداء، من قبل الشرطة الهندية، بجوار البناية التي يسكنها، بعد عودته من مراسم دفن والدته، التي توفت في أحد مستشفيات البلاد.

وأوضح المصدر أن الشاب اليمني، قدم من اليمن قبل سبعة أشهر مع والده، لعلاج والدته التي كانت تعاني من فشل كلوي.

وأكد المصدر أن والدة الشاب وليد، توفت في المستشفى بعد فشل عملية العلاج، وجرى دفنها اليوم الجمعة، في الهند.

المصدر أشار إلى أن الشاب مع والده، بصحبه المترجم الخاص بهما، كانوا عائدين من مراسم دفن والدته المتوفية، قبل أن تعترضهم الشرطة، وتقوم بالاعتداء على وليد، لأسباب قال إنها عنصرية.

وذكر المصدر بأن إدارة المستشفى الذي توفت فيه والدة الشاب الذي تعرض للاعتداء، تدخلت لدى الشرطة بعد اعتقال وليد ووالده والمترجم الخاص بهما، كما تدخل أيضاً مالك البناية التي تسكن فيها العائلة اليمنية، وقدم مع إدارة المستشفى ضمانة للإفراج عن الشاب ووالده، بحكم أنه في مرحلة عزاء، بسبب وفاة والدته.

وأكد المصدر أن الشرطة أطلقت وليد ووالده، وهما الآن في آمان.

وناشد المصدر الحكومة اليمنية، والأمم المتحدة، بحل مشكلة اليمنيين العالقين في الهند، بسبب حظر السفر، على خلفية أجراءات الوقاية من كورونا.

وأشار إلى أن كافة البلدان باشرت بإجلاء رعاياها، باستثاء اليمن، مؤكداً أن اليمنيين العالقين في الهند، يعانون من ظروف صعبة، بسبب العنصرية التي يتعرضون لها من قبل الهنود.

ولفت المصدر إلى أن أغلب اليمنيين العالقين في الهند، هم ممن سافروا طلباً للعلاج، حيث يعانون حالياً من ظروف سيئة.