شن قيادي في جماعة الحوثي هجوماً لاذعاً على جماعته متهماً إياها بممارسة العنصرية والإقصاء والتهميش والفساد.
وقال القيادي والشاعر والاعلامي في جماعة الحوثي "ناصر جبران" في تغريدة له على حسابه في تويتر رصدها "يمن برس" إن القيادات التي تدير صنعاء من جماعته نهبت أموال ما أسماها بالمسيرة وتعددوا في الزوجات ويخافون من كورونا أكثر من الخوف من الله حد وصفه.
ودعا جماعته بأن تتركه يخزن ويبيع القات لكونه بلا منزل ولا عائلة ولا يكترث لمصيره.
وأتهم جبران في تغريدة أخرى جماعته بإقصائه وتهميشه ولم يعد بمقدوره الظهور في قناة المسيرة أو غيرها من وسائل إعلام جماعته.
وهنا يعيد "يمن برس" نشر تغريدات القيادي الحوثي ناصر جبران كما نشرها في حسابه على تويتر:
"الهاشميين الذين يديرون صنعاء لأنهم جاؤوا بعدنا وأقصونا مهيّصين بأموال المسيرة ومتزوجين من ثنتين ثلاث وماسكين المناصب يخافون من كورونا أعظم من خوفنا من الله".
"نقول لهم اتركونا نخزّن ونبيع القات فلنا ٥٠ سنة بلا منازل ولا نساء مشردين لا نبالي نموت بكورونا أو بطيران أوبجبهة شابعين حياة!".
" من نذالة الزمن رغم أني أول إعلامي وشاعر للمسيرة في صنعاء ولي من الحروب الأولى وكان كلّ من دخل مسيرتنا وانظم لها من بعدي يهرع ليرفع الشعار أمامي لكي يثبت لي كطه المتوكل ورزق وغيرهم إلا أنني لا أستطيع اليوم أدخل أي قناة بإرادتي تابعة لمسيرتي القرآنية وبلدي اليمانية لأني لست هاشمي!".
