لجأ موردو القات إلى محافظة حضرموت شرق اليمن، إلى اتخاذ طرق وأساليب مختلفة لتهريب القات إلى المحافظة عقب اتخاذ السلطات المحلية بالمحافظة قرار منع دخوله وتعاطيه في المحافظة.
وتمكن أفراد نقطة عسكرية بأحد مداخل حضرموت من إحباط محاولة لتهريبه إلى المحافظة من قبل أشخاص قاموا بإخفاء حزم من القات أسفل السيارة بطريقة غير متوقعة.
وقال مصدر خاص لـ "يمن برس" إن الاجراءات المشددة من قبل رجال الأمن والجيش في النقاط المنتشرة بطرق ومنافذ المحافظة مكنتهم من اكتشافه والعثور عليه.
وحصل "يمن برس" على صور تظهر لحظة قيام أفراد نقطة عسكرية بعملية التفتيش وعثورهم على (بنادل القات) أسفل السيارة وقد تم ربطها بشكل محكم.
وكان محافظ حضرموت أصدر قراراً بمنع دخول القات ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا غير أن القات لازال يباع في معظم مناطق المحافظة.
وأكد محافظ حضرموت فرج البحسني، في كلمة له الاحد الماضي خلال اجتماع للقيادات العسكرية والأمنية، أن قرار منع القات نهائي ولا رجعة عنه ولا يتحدد بظرف فيروس كورونا فقط.
وأضاف المحافظ أن القرار يشمل كل حضرموت، ويأتي استجابة لمباركات ودعوات كثير من المواطنين من داخل وخارج حضرموت.
وقال المحافظ إن توجيهات صارمة صدرت بوقوع أقسى العقوبات على من يتعاطي أو يعمل على تهريب القات من رجال الأمن أو الجيش، وتم رصد مكافآت لمن يبلغ من المواطنين عن مواقع تعاطي أو تهريب القات.
