أعلن مستشار رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء السابق، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم الاثنين وقوفه إلى جانب الشيخ ياسر العواضي ومناصريه، مشددًا على ضرورة أن يكون الجيش جاهزاً لدعم الانتفاضة، ودعم الشيخ ياسر إذا طلب الدعم.

ونقل "الميثاق نيوز" عن بن دغر قوله "نقف مع ياسر العواضي ومناصريه، لأننا نرفض الظلم في أي صورة كان، وجريمة المرأة الأصبحية المغدور بها حوثياً ليست سوى واحدة من جرائم الحوثيين، متصلة بتاريخ ممتد من جرائم الأئمة في اليمن".

وأضاف يجب أن يكون الجيش جاهزاً لدعم الانتفاضة، ودعم الشيخ ياسر إذا طلب الدعم".

وتابع "والله ما هُزم الحجوريين إلا لأننا لم نكن مستعدين لدعمهم. تذكروا أن هناك عدو واحد هو الحوثي. فلنوحد الصفوف لهزيمته".

ويوم الإثنين الماضي 27 أبريل أقدمت جماعة الحوثي الانقلابية، على ارتكاب جريمة القتل بحق "جهاد أحمد الأصبحي".

وبحسب مصادر فإن الجريمة الحوثية بحق المرأة جاء انتقاماً من والد زوجها حسين محمد الأصبحي، وذلك بعد أن عجزت عن اعتقاله، رغم تطويق منزله بالعناصر الحوثية من عدة اتجاهات.

وكان الشيخ ياسر العواضي، قد توعد بقتال الحوثيين في محافظة البيضاء على خلفية تجاوزات مشرفي الحوثي في المحافظة، وأمهل قيادة الحوثيين 3 أيام لرفع "طغاتهم"، قبل أن تتدخل سلطنة عمان بوساطة لم يعلم نتائجها حتى اللحظة.