أمهلت قبائل أبين ومشائخها، التحشديات العسكرية للمجلس الانتقالي من أبناء "الضالع ويافع" 48 ساعة للخروج من مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، متوعدة بالحديد والنار كل من يرفض ذلك.

وأعلنت في بيان ليل الثلاثاء جاهزيتها التامة لمساندة القوات الحكومية في معركة استعادة مدينة زنجبار من سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.

 وأكدت القبائل وقوفنا الكامل مع القوات الحكومية داعية المقاتلين المغرر بهم، وخاصة من أبناء الضالع ويافع وردفان للعودة لصوابهم والانسحاب الفوري من عاصمة المحافظة وتسليمها للحكومة الشرعية".

وفي وقت سابق، جددت السلطة المحلية بالمحافظة التأكيد على دعمها المستمر لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، ضد ما يُهدد أمن واستقرار المحافظة.

ودعت مدراء المكاتب التنفيذية ومديري المديريات "بالوقوف صفاً واحداً مع الشرعية وتحديد موقف ثابت لمساندة الجيش، وعودة الأمن والاستقرار في المحافظة وتفويت الفرصة على من يحاول الإخلال بأمن مديريات المحافظة وإثارة الفوضى فيها، ويتحمل كل شخص مسؤولية تنفيذ ذلك".

وأطلقت القوات الحكومية عملية عسكرية الاثنين في محافظة أبين وتقدمت باتجاه مدينة زنجبار عاصمة المحافظة في محاولة لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها قوات المجلس الانتقالي العام الماضي.