2012/08/21
قيادات تاريخية في المؤتمر تعمل على إزاحة صالح من منصبه بما يجعله "حزباً سياسياً"
بعد "4" أيام فقط يحتفل المؤتمر الشعبي العام بالذكرى الـ30 على تأسيس الحزب في 24/أغسطس الحالي في حين كان يفترض أن تأتي هذه الذكرى بعد انعقاد المؤتمر العام الثامن للحزب، غير أنه لا يبدو أن هناك أية ترتيبات لعقد المؤتمر الثامن في ظل الحديث عن ضرورة إعادة هيكلة حزب المؤتمر، بما يتواكب مع المتغيرات الوطنية والإقليمية وإبعاد علي عبد الله صالح من رئاسة الحزب وانتخاب قيادة جديدة للحزب..
وفي هذا السياق أكد عبدالحميد الحدي ـ أحد القيادات التاريخية لحزب المؤتمر الشعبي العام ـ أن المؤتمر الشعبي العام تعرض لانتكاسه كبيرة جداً في مسيرة العمل الوطني داخل الحزب خلال السنوات الست الماضية.
وتمنى الحدي في تصريح نقلته عنه ــ أخبار اليوم ــ من القائمين على المؤتمر الشعبي العام أن يعدوا ورقة تقييمية نقدية تحدد والايجابيات والسلبيات في مسيرة الحزب وهو ما لا يمكن حصوله إلا إذا تم عقد اجتماع اللجنة الدائمة، مشيراً إلى أنه لا يمكن إعادة الثقة بين أعضاء المؤتمر الشعبي العام بمختلف تكويناته إلا من خلال ورقة نقدية تحدد الاخفاقات والنجاحات في مسيرة العمل الوطني داخل حزب المؤتمر، معتبراً مثل هذا الإجراء ضماناً حقيقياً لإيجاد التوازن الاجتماعي والسياسي والتنظيمي والفكري للمجتمع اليمني، وذلك على أساس أن هناك أملاً في بناء دولة عصرية حديثة تسودها المساواة القانونية وإتاحة مبدأ تكافؤ الفرص والسيادة الوطنية ـ حسب تعبيرهـ وأفاد بأنه لا يعلم ماذا يجري داخل المؤتمر بشأن إعادة الهيكلة.
ونقلت أخبار اليوم عن مصادر وصفتها بالمطلعة بأن القيادة التاريخية التي تضم العديد من الشخصيات البارزة المؤسسة للمؤتمر الشعبي العام ـ تعقد حالياً العديد من اللقاءات للتشاور حول الموقف الذي يجب أن تتبناه القيادة التاريخية للمؤتمر حيال إعادة هيكلة المؤتمر وتغيير قياداته، بما يواكب المتغييرات الموجودة على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، بما يضمن إزاحة علي عبدالله صالح وكافة القيادات من مناصبهم القيادية في الحزب وإحداث تغييرات جذرية في الهيئات التنظيمية، بما يجعل من المؤتمر الشعبي حزباً سياسياً منظماً وليس تنظيماً شعبياً يخضع لإرادة أشخاص.
وكشفت المصادر أن هذه القيادة ستصدر بياناً توضح فيه موقفها من إعادة هيكلة المؤتمر، وسترفق معه تصوراً لرؤيتها التقييمية للمؤتمر خلال الفترة الماضية وتصورهم لمستقبل المؤتمر الشعبي العام، وسيتم إعلان هذا البيان تزامناً مع حلول الذكرى الـ"30" لتأسيس الشعبي العام في الـ"24" من الشهر الجاري وسيتأخر إصدار هذا البيان إلى السبت.
وفي هذا السياق أكد عبدالحميد الحدي ـ أحد القيادات التاريخية لحزب المؤتمر الشعبي العام ـ أن المؤتمر الشعبي العام تعرض لانتكاسه كبيرة جداً في مسيرة العمل الوطني داخل الحزب خلال السنوات الست الماضية.
وتمنى الحدي في تصريح نقلته عنه ــ أخبار اليوم ــ من القائمين على المؤتمر الشعبي العام أن يعدوا ورقة تقييمية نقدية تحدد والايجابيات والسلبيات في مسيرة الحزب وهو ما لا يمكن حصوله إلا إذا تم عقد اجتماع اللجنة الدائمة، مشيراً إلى أنه لا يمكن إعادة الثقة بين أعضاء المؤتمر الشعبي العام بمختلف تكويناته إلا من خلال ورقة نقدية تحدد الاخفاقات والنجاحات في مسيرة العمل الوطني داخل حزب المؤتمر، معتبراً مثل هذا الإجراء ضماناً حقيقياً لإيجاد التوازن الاجتماعي والسياسي والتنظيمي والفكري للمجتمع اليمني، وذلك على أساس أن هناك أملاً في بناء دولة عصرية حديثة تسودها المساواة القانونية وإتاحة مبدأ تكافؤ الفرص والسيادة الوطنية ـ حسب تعبيرهـ وأفاد بأنه لا يعلم ماذا يجري داخل المؤتمر بشأن إعادة الهيكلة.
ونقلت أخبار اليوم عن مصادر وصفتها بالمطلعة بأن القيادة التاريخية التي تضم العديد من الشخصيات البارزة المؤسسة للمؤتمر الشعبي العام ـ تعقد حالياً العديد من اللقاءات للتشاور حول الموقف الذي يجب أن تتبناه القيادة التاريخية للمؤتمر حيال إعادة هيكلة المؤتمر وتغيير قياداته، بما يواكب المتغييرات الموجودة على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، بما يضمن إزاحة علي عبدالله صالح وكافة القيادات من مناصبهم القيادية في الحزب وإحداث تغييرات جذرية في الهيئات التنظيمية، بما يجعل من المؤتمر الشعبي حزباً سياسياً منظماً وليس تنظيماً شعبياً يخضع لإرادة أشخاص.
وكشفت المصادر أن هذه القيادة ستصدر بياناً توضح فيه موقفها من إعادة هيكلة المؤتمر، وسترفق معه تصوراً لرؤيتها التقييمية للمؤتمر خلال الفترة الماضية وتصورهم لمستقبل المؤتمر الشعبي العام، وسيتم إعلان هذا البيان تزامناً مع حلول الذكرى الـ"30" لتأسيس الشعبي العام في الـ"24" من الشهر الجاري وسيتأخر إصدار هذا البيان إلى السبت.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news11802.html