أعلنت منظمة أطباء بلا حدود مساء اليوم أنها تواجه وضعا صعبا خلال عملها لمواجهة فيروس كورونا في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.

وقالت المنظمة في سلسلة تغريدات على حسابها بتويتر،  أن الفرق الطبية التابعة لها تعمل على مدار الساعة لتقديم أفضل رعاية ممكنة.

وأضافت، أن عمليات بحث وتنظيم إمداد الأكسجين في عدن تشكل تحديا كبيرا، حيث تقوم فرقنا الطبية بتغيير الأسطوانات يدويًا 250 مرة في اليوم، وهي مهمة ضخمة.

وأكدت أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد وصول 16 طنًا من المعدات والأدوية لتحسين الرعاية التي نقدمها في مركزنا في عدن، والذي يضم الآن ٤٠ سريرًا في المجموع.

كما قالت المنظمة إنها تعمل على إنشاء مركز ثانٍ لعلاج مرضى فيروس كورونا في مستشفى الجمهورية بعدن..منوهة إلى استمراها في استقبال وعلاج المرضى في مستشفى الأمل.

وفي وقت سابق اليوم أكد مصدر خاص لـ"يمن برس" أنه سيتوجه يوم غدٍ الأحد جزء من فريق أطباء بلا حدود الإسبانية إلى الأراضي اليمنية بكامل عدتهم وعتادهم الطبية.

وقال المصدر إن هذه الخطوة جاءت استجابةً لنداء الاستغاثة الذي وجهته الحكومة اليمنية بشأن الوضع الصحي في ظل الوباء العالمي وكذلك توجيهات وزارة الخارجية بهذا الشأن، ثم جهود السفارة لدى مدريد وتنسيقها مع منظمة أطباء بلا حدود الإسبانية.

 وأشار أن الفريق الطبي الذي من المقرر وصوله غدا إلى اليمن سيأتي مزوداً بأجهزة تنفس اصطناعي وفحوصات كورونا وأدوية وغير ذلك من المستلزمات الطبية الضرورية لمواجهة كورونا فيما سيلحقه بعد أربعة أيام بقية الفريق.