أكد المجلس الانتقالي الجنوبي، يوم الأحد، على ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض، وتحديدا فيما يتعلق بشقه السياسي، لافتا إلى أن ذلك ”يعد أولوية لدى قيادة المجلس“.

جاء ذلك ردا من المتحدث باسم المجلس نزار هيثم على خطاب الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي ألقاه في افتتاحية اجتماعه بهيئة مستشاريه، أمس السبت، وتناول آخر المستجدات الطارئة في المحافظات الجنوبية.

ونقل موقع إرم نيوز الإماراتي عن متحدث الانتقالي التأكيد على ”التزام المجلس بوقف إطلاق النار، الذي دعت له قوات التحالف العربي، قائلا: ”نجدد التزامنا بإيقاف إطلاق النار، رغم أننا في حالة الدفاع عن النفس، ولم نبدأ الحرب ولا نريدها“.

وأضاف: ”إننا منفتحون على كل الجنوبيين، وعلى كل القوى المعتدلة في الشمال، بما يحقق مصلحة الشعب بالجنوب. ثقتنا عالية بدور المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، لتوحيد الجهود ضد العدو الحقيقي للمشروع العربي، ممثلا بالمحور الإيراني التركي القطري وميليشياتهم الحوثية والإخوانية الإرهابية“.

وردا على سؤال حول استخدام الرئيس هادي مصطلح (أبنائي) أثناء توجيه حديثه للمجلس الانتقالي، قال نزار هيثم: ”علينا التركيز على ما بعد الخطاب، وأن نسعى جاهدين لتنفيذ اتفاق الرياض، بما يحقق أهداف عاصفة الحزم، وإفشال مخططات الميليشيات الحوثية والإخوانية الإرهابية“.

وكان الرئيس هادي دعا في كلمة باجتماع لهيئة مستشاريه وأعضاء هيئة مجلس النواب أمس البت المجلس الانتقالي الجنوبي إلى "إيقاف نزيف الدم وتفويت الفرصة على المتربصين بالشعب اليمني وإيقاف التصعيد والاعتداءات، والعودة الصادقة والجادة لتنفيذ اتفاق الرياض".

وأعلن هادي الالتزام التام بوقف إطلاق النار في أبين لإتاحة الفرصة أمام الجهود التي تبذل لإنهاء التمرد على الدولة.