أثار أتباع الحركة الحوثية المتمردة في شمال اليمن الرعب في أوساط سكان وبنات صنعاء القديمة وأولياء الأمور بعد أنباء عن قيام أتباع الحركة بأغتصاب عدد من الفتيات في صنعاء القديمة.

 

ويتجول عدد من أفراد حركة الحوثي في صنعاء القادمة بشكل مستمر ويقومون بتسيير جماعات مسلحة في بعض الأوقات.

 

ولايمكن تأكيد أو نفي قيام أنصار حركة الحوثي بعمليات أغتصاب لفتيات من صنعاء القديمة كون المجتمع اليمني مجتمع محافظ ويرفض الأبلاغ عن مثل هذه الجرائم خشية العار والفضيحة.

 

وأدت تلك الأنباء إلى إثارة الرعب في أوساط فتيات صنعاء القديمة وبدأت الفتيات بالإنتظام في العودة إلى منازلهن قبل غروب الشمس وعدم الخروج بعد المغرب.

 

كما أثارت تلك الأنباء رعب أولياء الأمور في المدينة، أحد أولياء الأمور قال أن الحوثيين يثيرون الشكوك حولهم بسبب تصرفاتهم المريبة في منطقة صنعاء القديمة، فيما قال اخر أن هذه شائعات قام بها حزب الأصلاح بهدف تخويف المواطنين من الحركة الحوثية وأنصارها.

 

وأنتشر الكثيرين من أتباع الحركة الحوثية في الأونة الأخيرة في صنعاء القديمة وقاموا بشراء بعض المنازل وأستخدموها كسكن لعناصرهم المسلحة.

وشكك أحد المواطنين الموالين للحركة الحوثية في المدينة بتلك الانباء وقال أن ما يحصل قد يكون تصرفات فردية من قبل بعض المحسوبين على الحركة حيث يقومون بأحضار فتيات إلى بعض المنازل وأغلب تلك الفتيات من خارج صنعاء القديمة.
 

ومما زاد الشكوك هو عدم وجود اسر تسكن في منازل تابعة للحركة الحوثية في صنعاء والأكتفاء بعناصر مسلحة مما أثار مخاوف الأهالي من أستخدام تلك المنازل في عمليات أغتصاب من قبل شباب طائشين محسوبين على الحركة، وقال أحد أولياء الأمور لا يمكن أن نقف نوقف المتفرج على هذه المنازل التي يتكدس فيها السلاح ويسكنها شباب طائشون قد يرتكبون حماقات في أي وقت وضد إي فتاة أو مواطن، ولا يوجد من يمكنه أن يقف في وجهوهم لأنه قد يتعرض  للقتل.