2012/11/05
قيادي في المؤتمر يكشف عن مخطط لفصل جنوب الشعبي العام عن شماله اذا تتنحى صالح
حذر قيادي بارز في المؤتمر الشعبي العام عضو في اللجنة العامة من خطورة تداعيات سياسة التهديد لتقسيم المؤتمر أو تشرذمه والتي يتبناها أمناء مساعدون وأعضاء في اللجنة العامة في حال إجبار صالح على التنحي عن رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام من خلال الضغوطات التي يمارسها غالبية سفراء ا لدول الراعية للمبادرة الخليجية إضافة إلى ضغوطات داخلية في المؤتمر، وكذلك تمسك أحزاب اللقاء المشترك بمطلب تنحي صالح من رئاسة المؤتمر باعتبار ذلك أحد الخطوات الهامة التي تؤهل المؤتمر للمشاركة الفاعلة في الحوار الوطني.

وقال المصدر القيادي في المؤتمر في تصريح لـ"أخبار اليوم" ـ طلب عدم الكشف عن اسمه ـ بأن القيادات المؤتمر الموالية لصالح تهدد اليوم بإحداث تصدع وانقسام للمؤتمر الشعبي العام، وذلك من خلال الترتيب الذي يتم إعداده في المحافظات الجنوبية للتهيئة لإعلان انشقاق جميع فروع المؤتمر الشعبي العام في المحافظات الجنوبية عن الحزب وإعلانها كياناً مستقلاً يتجه نحو رفع سقف المطالب الجنوبية لتمثل كياناً داعماً لمطالب الحراك المتشدد المنادي بفك الارتباط.

وأكد القيادي المؤتمري بأن قيادات بارزة انتهازية في الشعبي العام اتفقت مع صالح ونجله بتنفيذ مخطط لمواجهة الضغوطات الدولية والمحلية التي تطالب صالح بالتنحي عن رئاسة المؤتمر للرئيس هادي ويتمثل هذا المخطط في إحداث انشقاق بما يسمى التكتل الجنوبي المؤتمري في حال اجبر صالح على التنحي من رئاسة الحزب، وهو ما اعتبره القيادي خطوة انتهازية ترهن وحدة الشعبي العام ووحدة البلاد ببقاء صالح رئيساً للمؤتمر الشعبي العام.

ودعا القيادي المؤتمري الرئيس هادي والدكتور/ الارياني وجميع القيادات الوطنية داخل الشعبي العام وخاصة القيادات الوطنية المنتمية إلى المحافظات الجنوبية إلى تحمل مسؤولياتها لإفشال هذا المخطط الذي من شأنه الدفع بالبلاد إلى أتون صراعات غير مسبوقة، مناشداً جميع القيادات الوطنية الإعلان عن رفضها لحالة الانتهازية التي يتعرض لها المؤتمر بصورة خاصة والوطن بصورة عامة من قبل الرئيس السابق صالح وعدد من أقاربه ومن وراءهم تلك القيادة الانتهازية.

كما دعا قيادات أحزاب المشترك والأحزاب الوطنية والمنظمات الحقوقية وأعضاء مجلس النواب والشورى إلى تحمل مسؤولياتهم لإنقاذ الشعبي العام من مخطط التقسيم والتشرذم وذلك من خلال الوقوف بصورة جادة ومسؤولة مع القيادة الوطنية للشعبي العام المتمثلة بالدكتور/ الإرياني واللواء/ يحيى الراعي اللذين يقودان عملية الإصلاح التنظيمي والهيكلي للشعبي العام من خلال إحداث تغييرات جوهرية في قيادة الشعبي العام تبدأ بتنحي صالح وتغيير غالبية رؤساء الدوائر التنفيذية وإعادة النظر في عضوية اللجنة العامة والأمانة العامة بما يتواكب مع الدور المطلوب وطنياً للشعبي العام أن يؤديه لرسم خارطة اليمن الجديد وفقاً للمتغيرات التي فرضتها ثورة الشباب..

هذا وكان المهندس أحمد الميسري القيادي البارز في حزب المؤتمر وعضو اللجنة العامة أعلن رفض موقف ورؤية قيادة الحزب في صنعاء للقضية الجنوبية وقال إن تقديم رؤية حول القضية الجنوبية تعني القيادات المؤتمرية في الجنوب.

وتجري هذه الأيام تحركات ونشاطات للميسري والزوكا وعدد من قيادات فروع المؤتمر بعدد من المحافظات الجنوبية وذلك في إطار المخطط المرسوم والمعد له.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news14380.html