2012/11/09
"أزمة الفضلي" .. فشل الوساطة والحصار يستمر
شوهدت صباح أمس أطقم عسكرية من الجيش وأعضاء اللجان الشعبية في مدينة زنجبار بمحافظة أبين تقوم بعملية الحصار على منزل طارق الفضلي.
 
وقالت المصادر لـ"أخبار اليوم" إن قيام الجيش وبعض أعضاء اللجان الشعبية بمحاصرة منزل الفضلي وذلك بموجب القرار الصادر من قبل محافظ أبين بشان محاصرة منزل الفضلي من الجيش حتى يتم تسليم نفسه للسلطات الأمنية بالمحافظة.
 
وأكدت المصادر بأنه وبموجب توجيهات المحافظ من الناحية الإنسانية فقد تم إمداد الفضلي وأسرته بالغذاء والماء والسماح لدكتورة بمعالجة احد أطفاله, مشيرة إلى أن لجنة الوساطة التي التقت طارق الفضلي خلال الثلاثة الأيام الماضية قد فشلت في إقناعه بطريقة سلمية لتسليم نفسه للسلطة.
 
إلى ذلك قال حسين الوحيشي قائد العمليات للجان الشعبية بمدية جعار لـ"أخبار اليوم" بان بعض اللجان قد انسحبت من محاصرة منزل الفضلي وذلك على أن تتحمل السلطات الأمنية المسئولية, مشيراً إلى أنه وحتى اللحظة في وقت متأخر من مساء أمس وقفت الأجهزة الأمنية وقيادة المحافظة عاجزة عن القيام بأي شيء ضد الفضلي.
 
وأضاف إن اللجان قد استوعبت اللعبة وعادت للتمركز في مواقعها السابقة خشية من استغلال أطراف خارجة عن القانون لإثارة الفتنة بين أعضاء اللجان, مطالباً السلطة بأن تكون واضحة بشان قضية الفضلي والابتعاد عن إثارة الفتن بين أبناء المحافظة.
 
وكانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة أبين وصفت في بيان لها أن عودة الفضلي من مدينة شقره إلى مدينة زنجبار إلى منزله بالغامضة وطالبت السلطة المحلية بتوضيح ما يدور في أبين للرأي العام.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news14593.html