2012/12/01
أنفقت بليون دولار لدعم انفصال الجنوب..إيران جندت 1200 يمني وأرسلتهم إلى "حزب الله" ليدربهم
كشف مصدر حكومي يمني رفيع لـ صحيفة "السياسة" الكويتية, أمس, أن إيران أنفقت نحو بليون دولار لدعم مخططها لفصل الجنوب وأنها رصدت ضعف هذا المبلغ لمواصلة تنفيذ المخطط وإقامة دولتين.

واتهم المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه, طهران باستغلال الأزمة والأوضاع الاقتصادية المتردية التي مر بها اليمن العام الماضي واستقطاب نحو 1200 شاب من صنعاء وعدن وتعز وصعدة ومناطق أخرى بينهم شيعة وسنة, وإرسالهم إلى سورية وبيروت لتلقي تدريبات عسكرية على يد مقاتلي "حزب الله" ثم نقلتهم إلى مدينة قم الإيرانية لمواصلة دارستهم الدينية هناك.

وعبر المصدر عن مخاوفه من تحويل هذا العدد الكبير من شباب اليمن إلى خلايا تخريبية تتحكم فيها إيران للقيام بأعمال تجسسية وتخريبية تخدم مصالح طهران عندما تعيدهم إلى بلادهم.

من ناحية ثانية, شنت السلطات اليمنية هجوما شديدا على الرئيس الأسبق علي سالم البيض وزعيم "الحراك الجنوبي" حسن باعوم.

وذكر موقع "26 سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع أن "النزعة الانفصالية لعلي سالم البيض وقرينه حسن باعوم خلقت حالة من التذمر والتندر في أوساط المواطنين في المحافظات الجنوبية وخاصة المغرر بهم الذين صاروا ينصرفون عن متابعة خطابات البيض المتكررة والمملة ومنها خطابه الأخير الذي ألقاه بمناسبة العيد ال¯45 للاستقلال وطالب فيه بقوات دولية لفرض الانفصال بالقوة وعبر عن رفضه للحوار الوطني مطالبا بحوار بين دولتين".

وأضاف أن "إصرار البيض على الاستمرار في هذا التوجه وهذه النزعة الانفصالية بأن هذا الرجل لم يقرأ التاريخ جيدا ولم يتعلم من دروس الماضي ولم تعد له علاقة بالشارع اليمني سوى مخاطبة من غرر بهم عبر الهاتف ولا يدري ماذا يدور من أحداث وما يعتمل داخليا وخارجيا".

واتهم الموقع, البيض "بالغباء والجهل والجنون والتخلف السياسي", معتبراً خطاباته بأنها هذيان يخاطب بها نفسه, مضيفاً "في وقت اصطف العالم كله مع اليمن ووحدته وأمنه واستقراره من خلال المبادرة الخليجية وأدركت مختلف القوى السياسية في الداخل حقيقة المخاطر المحدقة باليمن جراء الأحداث التي شهدها اليمن العام الماضي إذا بالبيض يغرد خارج السرب وكأنه لا يقرأ ولا يسمع وليس له علاقة بالسياسة بعد أن كان سياسيا حصيفا بارعا ولا علاقة له بالعقل والمنطق بعد أن كان يضرب به المثل فيهما وعندما أراد أن يصيب الحكمة أصاب الجهل والغباء وكأنه لايدرك الوضع على حقيقته في اليمن وإنما صدق نفسه من خلال قلة مغرر بهم في الداخل تحاول جر بعض المناطق في المحافظات الجنوبية إلى سيناريوهات التشتت والانقسام والعنف وإثارة الأحقاد في وقت تؤكد كل مفردات الحالة السياسية والاجتماعية والتوجه الوطني العام أن الغالبية من أبناء المحافظات الجنوبية وحدويون حتى العظم وهو ما لايستطيع أولا يريد البيض إدراكه", ومتسائلاً "هل سيعي هذا الرجل أو يصحو من غفلته ويتأكد من حقيقة ما يدور حوله?".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news15626.html