لاقت قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي التي أصدرها يوم أمس الأربعاء ارتياحاً كبيراً في أوساط الشارع اليمني وخاصة في أوساط شباب الثورة.

 

وأعتبر الكثيرون قرارات الرئيس هادي تصب في مصلحة اليمن وتعتبر خطوة جادة في سبيل توحيد الجيش اليمني وبناء جيش قوي قادر على حماية اليمن من المخاطر التي تحيق بها.

 

كما أعرب شباب الثورة عن إرتياحهم الكبير لإقالة بقايا عائلة المخلوع علي عبدالله صالح وهو المطلب الذي يصر عليه الثوار منذ فترة طويلة.

 

وألغت قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي تشكيلات الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع، وتم تجريد أحمد علي نجل المخلوع من كل مناصبه، كما تم إقالة نجل شقيق المخلوع يحي صالح الذي كان يشغل منصب أركان حرب الأمن المركزي.

 

وفي الوقت الذي لاقت فيه قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي إرتياح كبير في وسط الشارع اليمني، لاقت استنكار كبير من جماعة الحوثي وأنصارها وأعتبروها بمثابة تهديد لهم.

 

وتعتبر جماعة الحوثي أن وجود جيش يمني قوي قد يؤدي إلى سحقها عسكرياً في أي حرب قادمة إذا رفضت التخلي عن سلاحها والإنصياع لهيبة الدولة.

 

وكانت جماعة الحوثي تستغل الإنقسام الحاصل في الجيش اليمني للتوسع والسيطرة عسكرياً على مزيد من الأراضي اليمنية.