2012/12/22

تم تغسيلها وتكفينها في صنعاء ونقلت إلى تعز للدفن.. "فتاة" تعود للحياة بعد 17 ساعة من وفاتها

كادت فتاة  تبلغ من العمر 22 عاماً من مواطني محافظة تعز  أن تدفن وهي على قيد الحياة.
 
الفتاة ـ بحسب المعلومات  تنتمي لمديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز كانت قد توفيت ليلة الأربعاء 19/12/2012م بالعاصمة اليمنية صنعاء.

وقام أهلها بتغسيلها وتكفينها في صنعاء ليتم نقلها بعد ذلك إلى مسقط رأسها لتدفن بجوار أقاربها حسب رغبة أسرتها.
 
وبعد وصول جثمان الفتاة إلى قريتها في صباح اليوم التالي أمس الخميس قام أهلها بتجهيز قبرها على أن يتم دفنها بعد صلاة الظهر ومن ثم الصلاة عليها.. وفي تلك الأثناء أتت مجموعة من النساء من لدن الفتاة وأقسمت إحداهن وهي تبكي أن ابنتهم ما زالت حية ولم تمت.. شك والد الفتاة بوفاة ابنته وبعد أن عاد لرؤيتها أقسم هو الآخر بأنها على قيد الحياة.. فقرر إدخالها إلى إحدى المستشفيات في مدينة تعز ليكشف الأطباء بأن الفتاة في غيبوبة بسبب أزمة قلبية تعرضت لها جراء تناولها لكمية من الدواء.
 
الفتاة عادت للحياة بعد 17 ساعة من موتها وقبل أن يوارى جثمانها بساعة واحدة في مقبرة القرية.
 
المعلومات  أفادت أيضاً بأن أحد الأطباء في صنعاء كان قد شخص حالة الفتاة بعد أن قام أهلها بإسعافها إلى إحدى المستشفيات هناك وأخبرهم بأنها ميتة وعلى إثر ما قاله الطبيب تم إعلان موتها.

*صورة الخبر: صورة تعبيرية (أرشيف)