2013/01/12
«نجل رئيس مجلس الشورى» يحول هيئة المواصفات والمقاييس لخزانة خاصة به
بعد أن كانت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة من الجهات الحكومية الأكثر إلتزاماً وانضباطاً ونظام في السابق أصبحت اليوم وبسبب قيادتها الفاسدة وعلى رأسهم مديرها العام وليد عثمان (نجل رئيس مجلس الشورى) أصبحت عبارة عن مستنقع من الفساد الفني والمالي والإداري.

وأصبح هذا الفساد يهدد حياة كل اليمنيين بالإضافة إلى أحد أهم أسباب زعزعة ودك الاقتصاد الوطني بشكل عام ويرجع كل ذلك للممارسات اللا مسئولة من قبل قيادة الهيئة والتي تتكئ على دعم ووساطة شخصيات كبيرة في الدولة لممارسة الفساد .

ونذكر هنا بعض أوجه الفساد الذي يعتبر جزء بسيط من فساد قيادة الهيئة على سبيل المثال وليس الحصر وهذا ما ظهر واضحا وما خفي  كان أعظم :

فنلاحظ مثلا إبتزاز للتجار من قبل قيادة الهيئة بغرض الكسب المادي الغير مشروع على حساب صحة وسلامة المواطنين فيتم السماح بدخول منتجات غذائية واستهلاكية رديئة بل وقد تكون ضارة وغير صالحة للإستخدام الآدمي والأسواق اليمنية خير شاهد على ذلك بما يعج بها.

ونلاحظ في الآونة الأخيرة ( بالتحديد من بعد عيد الفطر المبارك ) غياب مدير عام الهيئة بشكل شبه مستمر بحجة أنه مسافر خارج البلاد متنقلات بين بلاد العالم وقاراته بدون أي فائدة تجنى للهيئة أو للوطن.

وقد حول الهيئة إلى خزانة خاصة تنفق على سفرياته التي أصبحت على مدار الشهر تقريبا.

كما أن وليد أصبح يكافئ المشاركون له بفساده بتسفيرهم معه ، فقد حصل مؤخرا أن سافر هو وخمسة مدراء وعلى رأسهم مدير مكتبه المدلل عنده إلى القاهر لإبرام إتفاقية بحسب زعمه ( ولا ندري ماعلاقة مدير مكتبه بإبرام الإتفاقيات ).

وهل من المعقول ان يتم شراء تذكرة سفر ب(مليونان ونصف المليون) كم نتمنى أن يفيدنا عن هذا التساؤل.

الأدهئ فيما يقوم به ان يسافر ويرفض أي إعتراضات من الشئون المالية التي وضحت له بأن بند بدل السفر في موازنة الهيئة قد نفذ وقد زادت الصرفيات فيه خمسة أو ستة أضعاف المخصص له ولكنه وبكل عنجهية يأمر بالصرف بالتجاوز مما هو متاح.

وفي نفس الوقت تخلو الهيئة من أساسيات العمل كالقرطاسية ومنها أحبار ألآت التصوير والطابعات بسبب .. فما هو معلوم من هذه الناحية أنه كان في الماضي يتم شراء قرطاسية ومطبوعات بمبالغ مبالغ فيها من أجل تحصيل عمولة من الموردين وهذا منتشر في الجهات الحكومية ولكن مدير الهيئة وليد عبدالرحمن عثمان لم يكتفي بالعمولة بل أنه جمد أي مشتريات لمواد ضرورية لسير العمل في سبيل سفرياته للخارج.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news16840.html