2010/12/29
الوساطة القطرية بين الحوثيين والحكومة تستأنف جهودها لإحلال السلام في صعدة
عاودت الوساطة القطرية بين الحكومة والمتمردين الحوثيين بذل جهود لإحلال السلام في محافظة صعدة الشمالية، بعد أيام من تصريحات أدلى بها وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي وصف عمل الوساطة بـ"البطيئ". ونقل موقع الصحوة نت عن مصادر وصفها بالمطلعة أن السفير القطري بصنعاء يقود مفاوضات بدأت أمس الاثنين في صنعاء بين الحكومة وممثلين عن جماعة الحوثي. وذكر الموقع أن "ضيف الله سلمان وحسن المراني" استدعيا من صعدة أمس كممثلين للحوثيين في المفاوضات، مشيراً إلى احتمال انتقالها إلى مدينة عدن حيث يقيم الرئيس علي عبدالله صالح. من جهته، طالب أبوبكر القربي الوساطة القطرية بتكثيف جهودها والاستعجال للوصول إلى السلام الدائم وإعادة الإعمار، واصفاً عملها خلال هذه الفترة بـ"البطيئ". وقال في تصريحات نقلتها صحيفة الرأي الكويتية يوم الجمعة ان "الوساطة القطرية مستمرة ببطء، ولهذا الحكومة اليمنية تعمل على استعجال الأخوة في قطر وعلى مشاركتهم في الإشراف على عملية الترتيب لتنفيذ الشروط التي قبل بها الحوثيون عند وقف الحرب، والأمل معول على تكثيف الجهد القطري للوصول بالأمور إلى السلام الدائم وإعادة الأعمار". ويسعى الحوثيون من خلال المفاوضات إلى الضغط على الحكومة لإطلاق سراح معتقلي الجماعة في السجون الحكومية، وإثر اتهامات بتعذيب المعتقلين الحوثيين في سجن الأمن السياسي بمدينة صعدة. وكان معتقل حوثي قتل وأصيب آخرون في محاولة فرار سجناء حوثيين من سجن بصعدة، مستخدمين العصي والسكاكين، الأمر الذي أدى إلى وقوع إصابات في صفوف قوات الأمن، بحسب ما قاله مصدر أمني. إلا أن الحوثيين اتهموا الحكومة بتعذيب معتقلي الجماعة في السجن، وقالوا إن الأمن "استخدم الرصاص الحي في تعذيبهم، ما أدى إلى استشهاد إبراهيم حسن الصابر" وجرح آخرين.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news1691.html