2013/01/24
السفير الألماني ينفي عقد مجلس الأمن جلسة له في صنعاء والقيادة اليمنية في موقف حٌرج
قال السفير الألماني بصنعاء ان لا صحة للتقارير التي تحدثت عن عقد مجلس الأمن الدولي لجلسة دورية أو استثنائية له في العاصمة اليمنية صنعاء.

وأكد السفير صحة الأنباء التي تحدثت عن زيارة لمدة يوم واحد لبعض من مندوبي مجلس الأمن الدولي وليس جميعهم للإلتقاء بمختلف أطراف العملية السياسية في اليمن.
 
وقال السفير الألماني بصنعاء هولقر قرين - في حوار مع صحيفة "يمن فوكس" الناطقة باللغة الانجليزية نشرته في عددها الصادر الأربعاء وترجمت "أخبار اليوم" مقتطفات منه - أنه "ليس من المرجح أن يعقد مجلس الأمن جلسة دورية في صنعاء ولكن قد يكون الهدف الرئيس هو أخذ انطباع عن كثب حول التسوية السياسية في اليمن والتحضيرات الجارية لمؤتمر الحوار الوطني وعقد نقاشات مع الحكومة اليمنية."
 
وكان  الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد أعلن في وقتاً سابق من هذا الشهر أن رئيس مجلس الأمن الدولي وجميع أعضاء المجلس سوف يزورون اليمن ويعقدون جلسة استثنائية في صنعاء.

وقال الرئيس هادي يوم الأربعاء الماضي الموافق (16-01-2013) في لقاء موسعا مع أعضاء مجلسي النواب والوزراء في القاعة الكبرى بدار الرئاسة بحضور رئيس المجلس ونائبيه ان حضور رئيس وأعضاء مجلس الأمن هي رسالة دولية وأممية كبيره تؤكد دعم العالم للتسوية السياسية في اليمن.

وكان السكرتير السابق لدى الأمم المتحدة السفير أحمد مثنى علي أوضح  لـ "عدن الغد" أن وفدا من المجلس سيتوجه يوم الأحد القادم الـ 27 من يناير الجاري إلى العاصمة اليمنية صنعاء في زيارة تستغرق 24 ساعة وسيبدأ أعضاء الوفد الساعة العاشرة من صباح اليوم التالي الاثنين 28 يناير الحالي بعقد لقاءات مكثفة تستمر حتى السادسة من مساء اليوم نفسه حيث سيغادر الوفد بعدها صنعاء عائدا إلى نيويورك.
 
مشيرا أن" جميع اللقاءات التي سيعقدها الوفد ستتم داخل القصر الرئاسي ، وستجمع تلك اللقاءات الوفد الدولي بكل من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والحكومة اليمنية واللجنة التحضيرية للحوار واللجنة العسكرية إضافة إلى كل من الجنرال علي محسن الأحمر وممثلي عن شباب الثورة  والحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح إضافة إلى ممثلين عن الحراك الجنوبي".
 
وكانت وسائل إعلام محلية وعربية قد نقلت عن  مصدر في الرئاسة اليمنية قوله أن "مجلس الأمن سيعقد جلسة استثنائية له بكامل أعضائه باليمن في الـ28 من شهر يناير الجاري ".
 
وستصيب هذه المعلومات القوى اليمنية التي كانت تراهن على انعقاد مثل هكذا جلسة أممية وسط صنعاء بخيبة أمل كبيرة.

كما أن ثبوت صحة عدم إقامة الجلسة الإستثنائية لمجلس الأمن في صنعاء سيضع القيادة اليمنية والتي تؤكد عقد الجلسة حتى اليوم في موقف محرج.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news17047.html