2013/02/21
عدن على صفيح ساخن
تتجه أنظار اليمنيين جميعا اليوم إلى عدن حيث تشهد المدينة التي اعتادت على صراع الثنائيات بدأً من جغرافيا الجبل والبحر وحتى ثنائية الاستعمار والاستقلال، الجبهة القومية و التحرير ، التقدمية و الرجعية ، عبد الفتاح و على ناصر، على صالح و علي البيض فصلا جديد من التدافع بين ثنائيات كثيرة .ثنائية الوحدة والانفصال ، ثنائية السلمية والعنف ، ثنائية الاستيعاب والإقصاء ، ثنائية العودة للماضي والتطلع للمستقبل ، ثنائية ما قبل خلع عفاش وما بعد انتخاب هادي
يوم 21 فبراير يوم مهم في حياة عدن سيشغل اليمنيين فترة من الزمن كما شغلهم قبل أن تشرق شمسه سيشغلهم كما لم يشغلهم أي يوم آخر خلال عامين من الثورة لأنه سيحسم معنويا لمن تكون نتيجة التدافع هل هي لتيار الوحدة أم لتيار الانفصال للجانحين للسلم أم للمندفعين للعنف للقادرين على استيعاب غيرهم من أبناء الجنوب أم للأقصائيين ، للمشدودين للماضي أم للمتطلعين للمستقبل .
ساحة العروض بحي خور مكسر على موعد مع المحتفين بانتخاب هادي و انتزاع لقب فخامة الرئيس من صالح و إلحاقه بلقب المخلوع . هم على موعد مع اثبات أن اليمن سيبقى واحد موحد وطن للجميع تسوده قيم الحرية والعدالة والمساواة بتكاتف الجهود و أن سوى ذلك هو الضياع والتمزق والحروب التي لا تنتهي ... وبالمقابل فالزحف نحو عدن هو شعار تيار آخر يرى أن عرى الوحدة يجب أن تنفصم مهما كانت التغييرات التي يشهدها أو سيشهدها اليمن .
لمن ستكون الغلبة ؟؟؟
ربما لن يغرب شمس اليوم إلا وقد عرفنا وربما سيستمر التدافع الذي اعتادت عليه المدينة لكن الأكيد أن اليوم مختلف في حياة عدن .
يوم 21 فبراير يوم مهم في حياة عدن سيشغل اليمنيين فترة من الزمن كما شغلهم قبل أن تشرق شمسه سيشغلهم كما لم يشغلهم أي يوم آخر خلال عامين من الثورة لأنه سيحسم معنويا لمن تكون نتيجة التدافع هل هي لتيار الوحدة أم لتيار الانفصال للجانحين للسلم أم للمندفعين للعنف للقادرين على استيعاب غيرهم من أبناء الجنوب أم للأقصائيين ، للمشدودين للماضي أم للمتطلعين للمستقبل .
ساحة العروض بحي خور مكسر على موعد مع المحتفين بانتخاب هادي و انتزاع لقب فخامة الرئيس من صالح و إلحاقه بلقب المخلوع . هم على موعد مع اثبات أن اليمن سيبقى واحد موحد وطن للجميع تسوده قيم الحرية والعدالة والمساواة بتكاتف الجهود و أن سوى ذلك هو الضياع والتمزق والحروب التي لا تنتهي ... وبالمقابل فالزحف نحو عدن هو شعار تيار آخر يرى أن عرى الوحدة يجب أن تنفصم مهما كانت التغييرات التي يشهدها أو سيشهدها اليمن .
لمن ستكون الغلبة ؟؟؟
ربما لن يغرب شمس اليوم إلا وقد عرفنا وربما سيستمر التدافع الذي اعتادت عليه المدينة لكن الأكيد أن اليوم مختلف في حياة عدن .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news17534.html