2013/07/19
مصادر: توتر بين الجيش ومسلحين بعد محاصرتهم لحقول النفط بشبوة منذ أيام
قالت مصادر محلية في محافظة شبوة أن منطقة العجلة النفطية تشهد توتراً كبيراً بين مسلحي القبائل وقوات الجيش بعد أيام من فرض المسلحين حصاراً على موقع الحقل النفطي بالمنطقة.
ونقل مراسل "أخبار اليوم" عن مصادر محلية وعسكرية وشهود عيان أن قوات الجيش فرضت حصاراً كبيراً على المسلحين القبليين الذين يحاصرون موقع الحقل النفطي "S2" منذ الاثنين الماضي.
وأوضحت المصادر أن توتراً شديداً بين المسلحين وقوات الجيش تنذر باندلاع مواجهات بين الطرفين نتيجة رفض المسلحين رفع الحصار واستمرار الجيش بمحاصرتهم.
وأكد المراسل أن الشركات النفطية في المنطقة أوقفت أعمالها نتيجة استمرار حصار المسلحين لها, ومنع المسلحون نقل النفط الخام من الحقل النفطي إلى منطقة صافر.
وكانت مجموعة مسلحة قامت الاثنين الماضي بقطع الطرق المؤدية إلى مواقع الشركات العاملة بمنطقة العقلة, ويطالب المسلحون بمبلغ مليار ونصف تعويضات من شركة الغاز الطبيعي المسال عن موقع منتزه سياحي تابع للمستثمر (فدعق) في ساحل منطقة بلحاف بمديرية رضوم .
وقالت المصادر إن أكثر من وساطة أوفدتها السلطات والأجهزة العسكرية قد فشلت في إقناع المسلحين بفتح الطرق ورفع الحصار عن الشركات.
وبحسب المصادر فإن الأجهزة العسكرية كانت أعطت المسلحين فرصة أخيرة للانسحاب من أماكن تمركزهم بصورة سلمية قبل استخدام القوة, وذلك قبل نزول الحملة العسكرية وفرض حصار على المسلحين.
ونقل مراسل "أخبار اليوم" عن مصادر محلية وعسكرية وشهود عيان أن قوات الجيش فرضت حصاراً كبيراً على المسلحين القبليين الذين يحاصرون موقع الحقل النفطي "S2" منذ الاثنين الماضي.
وأوضحت المصادر أن توتراً شديداً بين المسلحين وقوات الجيش تنذر باندلاع مواجهات بين الطرفين نتيجة رفض المسلحين رفع الحصار واستمرار الجيش بمحاصرتهم.
وأكد المراسل أن الشركات النفطية في المنطقة أوقفت أعمالها نتيجة استمرار حصار المسلحين لها, ومنع المسلحون نقل النفط الخام من الحقل النفطي إلى منطقة صافر.
وكانت مجموعة مسلحة قامت الاثنين الماضي بقطع الطرق المؤدية إلى مواقع الشركات العاملة بمنطقة العقلة, ويطالب المسلحون بمبلغ مليار ونصف تعويضات من شركة الغاز الطبيعي المسال عن موقع منتزه سياحي تابع للمستثمر (فدعق) في ساحل منطقة بلحاف بمديرية رضوم .
وقالت المصادر إن أكثر من وساطة أوفدتها السلطات والأجهزة العسكرية قد فشلت في إقناع المسلحين بفتح الطرق ورفع الحصار عن الشركات.
وبحسب المصادر فإن الأجهزة العسكرية كانت أعطت المسلحين فرصة أخيرة للانسحاب من أماكن تمركزهم بصورة سلمية قبل استخدام القوة, وذلك قبل نزول الحملة العسكرية وفرض حصار على المسلحين.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news20989.html