2013/07/27
مصر: البكاء يملأ المستشفى الميداني برابعة العدوية بعد عجزه عن استقبال المزيد من جثث الشهداء
يستمر مسلسل العدوان الدموي على مناصري الرئيس المصري محمد مرسي من قبل قوات الجيش والأمن يشاركهم بلطجية، وسط ارتفاع ضحايا المجزرة منذ ساعات الصباح الأولى، حيث فاق ضحايا المجزرة التي ارتكتبت بحق المتظاهرين السلميين حين محاولتهم نصب خيام أمام النصب التذكاري في طريق النصر القريب من ميدان رابعة العدوية الـ120 قتيلا وال4500 جريح وفق إحصاءات المستشفى الميداني.
وملا الصراخ المستشفى الميداني برابعة العدوية وقال أطباء إن المستشفى لم يعد بمقدوره إستقبال المزيد من جثث الشهداء والمصابين.
في الأثناء اضطر متظاهرون إلى بناء جدار لتفادي نيران قوات الجيش والأمن التي تنزل عليهم كزخات المطر.
وقالت مصادر المعتصمين إن جميع القتلى سقطوا بالرصاص الحي الذي استهدفهم من قوات الشرطة التي ظلت تطاردهم ـ دون أي سبب واضح ـ طوال الليل، إلى جانب قناصة أعتلوا المباني المحيطة بالميدان سواء مباني جامعة الأزهر أو مآذن المساجد وحتى بعض المنشآت العسكرية القريبة من الميدان.
يأتي ذلك، بالتزامن مع إعلان صدر من وزير الداخلية، محمد إبراهيم، بأن الاعتصامَات المطالبة بعودة الرئيس محمد مرسي سيتم فضها قريبا "في إطار قانوني". وهو ما رد عليه الدكتور صلاح سلطان، الأمين العام لمجمع الشؤون الإسلامية التابع للأزهر بالقول، عن أي قانون يتحدثون، اللهم إلا أن كانوا يقصدون قانون الغابات. ومن جهته، وصف مدير المستشفى الميدان في "رابعة العدوية" ما وقع للمتظاهرين السلميين بأنه "إبادة" جماعية يتعرض لها أنس سلميون، مؤكدا أن أغلب الإصابات استهدفت الرأس. ومن جانبها، قالت وزارة الداخلية في بيان أن "الأجهزة الأمنية تواصل جهودها للتصدي لأي محاولات تستهدف تعكير صفو الأمن العام وسكينة المواطنين وتعطيل مصالحهم".
وكان طالب الدكتور حسن الشافعي، مستشار شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، بالتدخل لمنع المجازر ضد المتظاهرين العزل"أتوجه الأن فى هذا الصباح بعد وفاة أكثر من 100 شهيد و أكثر من 4000 مصاب وكان الرصاص بالرؤوس والصدور أتوجه كمصرى الى جميع الشرفاء من أهل مصر وكعضو فى هيئه كبار العلماء بالأزهر الشريف أتوجه الى كل علماء مصر , ماذا عساهم يفعلون المتظاهرين العزل بعد حصارهم وقتلهم وأتوجه الى جميع علماء العالم الإسلامى لقد قتل المصريين العزل فى ساعات وهم عزل مسالمين اللهم هذا منكر لا يرضيك اللهم أنصر عبادك الضعفاء , يا عباد الله فى كل مكان أنكرو المنكر البغيض فالساكت على الحق شيطان أخرس اليس هؤلاء بشر أريقت دمائهم !".
وأضاف الدكتور الشافعي"اللهم أنى لا أملك فى شيخوختى الا أنكار ما يحدث الأن".
وملا الصراخ المستشفى الميداني برابعة العدوية وقال أطباء إن المستشفى لم يعد بمقدوره إستقبال المزيد من جثث الشهداء والمصابين.
في الأثناء اضطر متظاهرون إلى بناء جدار لتفادي نيران قوات الجيش والأمن التي تنزل عليهم كزخات المطر.
وقالت مصادر المعتصمين إن جميع القتلى سقطوا بالرصاص الحي الذي استهدفهم من قوات الشرطة التي ظلت تطاردهم ـ دون أي سبب واضح ـ طوال الليل، إلى جانب قناصة أعتلوا المباني المحيطة بالميدان سواء مباني جامعة الأزهر أو مآذن المساجد وحتى بعض المنشآت العسكرية القريبة من الميدان.
يأتي ذلك، بالتزامن مع إعلان صدر من وزير الداخلية، محمد إبراهيم، بأن الاعتصامَات المطالبة بعودة الرئيس محمد مرسي سيتم فضها قريبا "في إطار قانوني". وهو ما رد عليه الدكتور صلاح سلطان، الأمين العام لمجمع الشؤون الإسلامية التابع للأزهر بالقول، عن أي قانون يتحدثون، اللهم إلا أن كانوا يقصدون قانون الغابات. ومن جهته، وصف مدير المستشفى الميدان في "رابعة العدوية" ما وقع للمتظاهرين السلميين بأنه "إبادة" جماعية يتعرض لها أنس سلميون، مؤكدا أن أغلب الإصابات استهدفت الرأس. ومن جانبها، قالت وزارة الداخلية في بيان أن "الأجهزة الأمنية تواصل جهودها للتصدي لأي محاولات تستهدف تعكير صفو الأمن العام وسكينة المواطنين وتعطيل مصالحهم".
وكان طالب الدكتور حسن الشافعي، مستشار شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، بالتدخل لمنع المجازر ضد المتظاهرين العزل"أتوجه الأن فى هذا الصباح بعد وفاة أكثر من 100 شهيد و أكثر من 4000 مصاب وكان الرصاص بالرؤوس والصدور أتوجه كمصرى الى جميع الشرفاء من أهل مصر وكعضو فى هيئه كبار العلماء بالأزهر الشريف أتوجه الى كل علماء مصر , ماذا عساهم يفعلون المتظاهرين العزل بعد حصارهم وقتلهم وأتوجه الى جميع علماء العالم الإسلامى لقد قتل المصريين العزل فى ساعات وهم عزل مسالمين اللهم هذا منكر لا يرضيك اللهم أنصر عبادك الضعفاء , يا عباد الله فى كل مكان أنكرو المنكر البغيض فالساكت على الحق شيطان أخرس اليس هؤلاء بشر أريقت دمائهم !".
وأضاف الدكتور الشافعي"اللهم أنى لا أملك فى شيخوختى الا أنكار ما يحدث الأن".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news21261.html