2013/08/12
القوات الجوية البريطانية الخاصة تتجه نحو الخليج (خليج عدن) لتحطيم القاعدة
نشرت صحيفة صندي ميرور البريطانية أمس الأحد خبر توجه قوات بحرية وجوية بريطانية تساندها قوات فرنسية اليوم الإثنين إلى خليج عدن.

ورغم ان الصحيفة لم تورد اسم "عدن" تحديداً في التقرير، لكنها اطلقت عليه اسم "الخليج" ، وقال التقرير ان السواحل اليمنية و الصومالية ستكون على مرمى تلك القوات الذي يؤكد أن المقصود هو خليج عدن.

وذكرت الصحيفة في تقريرها ان هذا التحرك يأتي في إطار إستعراض للقوة الضخمة بمساندة الحلفاء الفرنسيين من أجل إثارة الرعب في صفوف تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب.

وتقود السفينة الهجومية اتش ام اس بولوارك أسطول مكون من أربع سفن حربية ملكية من مجموعة الرد السريع.

وستتجه السفينة الى المنطقة مدعومة بخمس سفن مساعدة لمدة أربعة أشهر من الألعاب الحربية أطلق عليها إسم كوغار 13.

وستقوم كل من حاملة الطائرات المروحية البحرية الملكية اتش ام اس ايلاستريوس وكذلك حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول التي تحمل على متنها 700 من عناصر القوات البحرية، ستقوم بتوفير الحماية للقوة المكلفة.

كما سيقوم 850 من عناصر الكوماندوز البحري في وقت لاحق من هذا الشهر بالتدرب على عمليات إنزال برمائية في البانيا.

وعند وصولهم ستقوم الفرق الخاصة الجيبوتية و القوات الجوية الخاصة البريطانية و قوات الزوارق الخاصة بمحاكاة (وهمية) عملية إجلاء رعايا بريطانيين محتجزين من قبل إرهابيين.

سيكون الجنود على مقربة من اليمن و الصومال حيث يستجمع تنظيم القاعدة قواه الآن.

وكان مصدر في وزارة الدفاع قال ل صنداي بيوبل "الهدف من هذه العملية (الوهمية) هو ردع خصومنا. وإذا فكر أحدهم في المساس بإستقرار المنطقة، سيرون ما يمكن أن نصنعه بهم هناك."

يقول السكرتير في وزارة الدفاع ستيفن هاموند "القوة المكلفة ستقوم بإستعراض قوتها الهائلة وجاهزيتها للرد على أي تهديدات ناشئة."

ويشكل كل من تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب ونظيره في شمال أفريقيا أكبر تهديد إرهابي للغرب.

وآدت الهجمات التي خطط لها ناصر الوحيشي، زعيم القاعدة في شبه جزيرة العرب ، أدت الأسبوع الماضي إلى إغلاق السفارة البريطانية في اليمن، بالإضافة إلى 19 سفارة وقنصلية أمريكية.

كان الوحيشي اليد اليمنى لأسامة بن لادن قبل مقتل زعيم القاعدة (بن لادن) منذ عامين، لكنه الآن تخلى عن تكتيكات التنظيم الرامية إلى إرهاب السكان المحليين. وعوضاً عن ذلك بدأ بكسب قلوب وعقول المجندين المحتملين من خلال توفير المياه والكهرباء للمناطق النائية في اليمن التي تفتقر للكهرباء.

لكن السفير الأمريكي السابق في اليمن ستيفن سيش يقول "لا ينبغي أن يتم خداعنا. هذه سياسة القفازات المخملية … و القفازات ستسقط."

الخبير الأمريكي في مكافحة الإرهاب دون بوريلي يقول "تنظيم القاعدة تكيف وأصبح يجيد كثيراً عملية التجنيد". و يضيف "ربما تم إضعاف تنظيم القاعدة المركزي، لكن عقيدته الآن تنتشر حول العالم."

ومن المقرر أن تمر بعض السفن الحربية الملكية بمضيق جبل طارق، لكن ديفيد كاميرون طمأن اسبانيا أن الأمر ليس له علاقة بالخلاف الدبلوماسي الأخير حول مشكلة الصيد و رسوم عبور الحدود.

*صحيفة صندي ميرور
تقرير نيجل نيلسون
ترجمة مهدي الحسني
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news21626.html