2013/09/15
المنصور لـ«يمن برس»: المشترك يجتمع لتحديد موقفه من التمديد للرئيس هادي
أكد محمد المنصور الناطق باسم تكتل أحزاب اللقاء المشترك (شريك الحكم في اليمن) أن التكتل بصدد الأجتماع غدا لتحديد موقفه من التمديد للرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي لمرحلة انتقالية ثانية.
وقال المنصور لـ«يمن برس»: إن الاجتماع المزمع عقده للمجلس الأعلى للتكتل سيناقش قضايا عدة من بينها مخرجات مؤتمر الحوار والتمديد وقضايا أخرى معنية برسم ملامح مستقبل اليمن الجديد وما بعد فترة مؤتمر الحوار الذي من المقرر أن تنتهي أعماله في 18 سبتمبر الجاري.
إلى ذلك، يقول مراقبون بأن هناك شبه إجماع من الأطراف السياسية على التمديد لمرحلة انتقالية ثانية للرئيس هادي وعبر انتخابات رئاسة صورية تجرى في فبراير من العام المقبل 2014 وأن المجتمع الدولي يدعم في هذا الإتجاه لاستمرار اضطراب الأوضاع السياسية لاسيما في المحافظات الجنوبية.
يأتي ذلك وسط نفي مستمر من الرئيس هادي بسعيه للتمديد.
وقبل أيام طرح فريق الحكم الرشيد بمؤتمر الحوار رؤية لمرحلة إنتقالية ثانية تتضمن التمديد للرئيس هادي لمدة خمس سنوات قادمة وتحويل مؤتمر الحوار إلى جمعية تأسيسية.
وسميت الرؤية خارطة طريق "لمرحلة تأسيسية لليمن الجديد" وه تتضمن أربعة نصوص دستورية انتقالية.
وتتضمن النصوص ـ بحسب الرسالة الموجهة إلى لجنة (8+8) التي شكلت الاثنين الماضي ـ إجراء الانتخابات الرئاسية وفق نصوص الدستور الجديد بعد انتهاء فترة الرئاسة الحالية والمنصوص على مدتها في الدستور السابق، والنص في الدستور (مادة انتقالية على أن يتم انتخاب الرئيس الحالي رئيساً للجمهورية للمرحلة التأسيسية (مدتها خمس سنوات) يتوافق ذلك مع الفترة المنصوص عليها في الدستور السابق.
كما تتضمن النصوص؛ النص في الدستور كمادة انتقالية على تحديد فترة تأسيسية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني لمدة (خمس سنوات)، والنص في الدستور كمادة مؤقتة انتقالية على تحويل مؤتمر الحوار الوطني إلى جمعية تأسيسية لمدة (خمس سنوات) يرأسها الرئيس عبد ربه منصور هادي ـ رئيس الجمهورية ـ بوصفة رئيس مؤتمر الحوار الوطني.
إلى ذلك، اعتبر ناشطون من شباب الثورة رؤية فريق الحكم الرشيد التمديد للرئيس هادي .طريقة غير ديمقراطية ولا تتفق مع القيم التي ثار الناس من أجلها".
وقال المنصور لـ«يمن برس»: إن الاجتماع المزمع عقده للمجلس الأعلى للتكتل سيناقش قضايا عدة من بينها مخرجات مؤتمر الحوار والتمديد وقضايا أخرى معنية برسم ملامح مستقبل اليمن الجديد وما بعد فترة مؤتمر الحوار الذي من المقرر أن تنتهي أعماله في 18 سبتمبر الجاري.
إلى ذلك، يقول مراقبون بأن هناك شبه إجماع من الأطراف السياسية على التمديد لمرحلة انتقالية ثانية للرئيس هادي وعبر انتخابات رئاسة صورية تجرى في فبراير من العام المقبل 2014 وأن المجتمع الدولي يدعم في هذا الإتجاه لاستمرار اضطراب الأوضاع السياسية لاسيما في المحافظات الجنوبية.
يأتي ذلك وسط نفي مستمر من الرئيس هادي بسعيه للتمديد.
وقبل أيام طرح فريق الحكم الرشيد بمؤتمر الحوار رؤية لمرحلة إنتقالية ثانية تتضمن التمديد للرئيس هادي لمدة خمس سنوات قادمة وتحويل مؤتمر الحوار إلى جمعية تأسيسية.
وسميت الرؤية خارطة طريق "لمرحلة تأسيسية لليمن الجديد" وه تتضمن أربعة نصوص دستورية انتقالية.
وتتضمن النصوص ـ بحسب الرسالة الموجهة إلى لجنة (8+8) التي شكلت الاثنين الماضي ـ إجراء الانتخابات الرئاسية وفق نصوص الدستور الجديد بعد انتهاء فترة الرئاسة الحالية والمنصوص على مدتها في الدستور السابق، والنص في الدستور (مادة انتقالية على أن يتم انتخاب الرئيس الحالي رئيساً للجمهورية للمرحلة التأسيسية (مدتها خمس سنوات) يتوافق ذلك مع الفترة المنصوص عليها في الدستور السابق.
كما تتضمن النصوص؛ النص في الدستور كمادة انتقالية على تحديد فترة تأسيسية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني لمدة (خمس سنوات)، والنص في الدستور كمادة مؤقتة انتقالية على تحويل مؤتمر الحوار الوطني إلى جمعية تأسيسية لمدة (خمس سنوات) يرأسها الرئيس عبد ربه منصور هادي ـ رئيس الجمهورية ـ بوصفة رئيس مؤتمر الحوار الوطني.
إلى ذلك، اعتبر ناشطون من شباب الثورة رؤية فريق الحكم الرشيد التمديد للرئيس هادي .طريقة غير ديمقراطية ولا تتفق مع القيم التي ثار الناس من أجلها".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news22615.html