2013/10/17
رسالة وصورة خاصة ونادرة لمعتقل الثورة إبراهيم الحمادي وهو يقبل طفلته في السجن المركزي في أيام العيد
رسالة وصورة خاصة ونادرةلمعتقل الثورةإبراهيم الحمادي وهو يقبل طفلته في السجن المركزي في أيام العيد

قال المعتقل إبراهيم الحمادي لدى زيارة شباب الثورة للسجن المركزي صباح اليومبأنهحان الوقت ليكسر القيد ويهدم المعتقل ليعود المظلومين الى أهليهم ويقضوا العيد بين أطفالهم حسب وصفه.

وأضاف الحمادي أن قضية المعتقلين من شباب الثورة الذين ما يزالون يقبعون خلف القضبان منذ عامين بتهم كيدية وملفقة ودون أن يحاكموا أو تقدم ضدهم أي إدانة هي إهانة للعدالة والقانون الذي خرج من أجلها الثوار .

وطالب رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق وأعضاء مؤتمر الحوار الوطني، وشباب الثورة الى الوقوف بجانب قضيتهم والعمل على إخراجهم كون إعتقالهم ظلماً وعدواناً ولايوجد أي دعوى او دليل او تهم تذكر .

وكان لقطةمؤثرة للثائر المعتقل ابراهيم الحمادي لدى معايدتهطفلته ذات ثلاثة أعوام وهو يقبلها ويجهش بالبكاء ولسان حالها يقول كم أنيبحاجه إليكياابتي خصوصا في العيد وكم أتمنى ان تمسك بيدي تأخذنيالى الحديقة لألعب مع الاطفال ..

و المعتقل إبراهيم حمود محمد الحمادي , متزوج و اب لطفله وحيدة , أعتقل في عصر يوم 18/ 7 /2011م

وبجانب ابراهيم يقبع أربعه أخرون من شباب الثورة هم « شعيب البعجري، عبدالله الطعامي، غالب العيزري، محمد عمر»

وكان تقرير لمنظمة "هيومن رايس ووتش" صادر اليوم الأربعاء الماضيطالب فيه بالإفراج عن خمسة من شباب الثورة السلمية وأنصارها المحتجزين لأكثر من سنتين بطريقة غير شرعية، على ذمة حادثة تفجير جامع النهدين .

وخلال زيادة ناشطوا الثورة السلميةوبمشاركة منأعضاء في مؤتمر الحوار الوطني، عبر المعتقلون خلال اللقاء عن سعادتهم بزيارة أعضاء الحوار وكذا ناشطي الثورة، مؤكدين بأنهم لا يزالون يأملون سريعاً في الافراج عنهم .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news23356.html