2013/10/27
البيض يفصل محمد علي احمد وأعضاء الحراك في مؤتمر الحوار ويؤكد «لا يوجد ممثلين في حوار صنعاء»
وصف الرئيس اليمني السابق ونائب رئيس دولة الوحدة ، الجلسة الثالثة والختامية للحوار الوطني التي استأنفت اعمالها صباح اليوم بصنعاء ، وصفها بـ«الفصل الأخير من المسرحية الهزلية والمؤامرة الأخطر على ثورة شعب الجنوب».
جاء ذلك في بيان مقتضب صدر عن مكتب الرئيس علي سالم البيض – حصل يمن برس على نسخه منه - حول ما يسمى مؤتمر حوار صنعاء الذي عاد للانعقاد من جديد في جلسته الختامية الثالثة .
وقال البيان «إن إنطلاق مايسمى بالجلسة الختامية لمؤتمر حوار الاحتلال اليمني الهدف منه التسويق الإعلامي والتشويش على الرأي العام العالمي باختزال قضية شعب الجنوب بانسحاب او مشاركة أشخاص لا يمثلون ألا أنفسهم فقط».
واتهم المشاركين من ابناء الجنوب بالخيانة لثورة الشعب مؤكداً ان الحراك الجنوبي لا «يوجد له ممثلين في حوار صنعاء و لم ينسحب من حوار صنعاء لأنه اصلا ليس مشارك قطعا في حوار الاحتلال وان التسويق الاعلامي المغرض عن انسحاب او عودة الحراك الجنوبي الى حوار الاحتلال عمل إعلامي ضار وخطير وعمل ممنهج ومخطط ومدروس متفق عليه بين قوى الاحتلال وأعوانها لمحاولة مغالطة الرأي العام الخارجي وتمرير مخطط اجهاض ثورة الجنوب التحررية ومحاولة تغييب النضال الفعلي والعملي لشعب الجنوب في الساحات والميادين».
واشار البيان إلى التأجيلات «والمراوغات ومسرحيات الانسحابات المتكررة» لمن يدعي تمثيل شعب الجنوب مشدداً أن تلك الأفعال «مكشوفة ومفضوحة» وان أدعياء الوصاية على شعب الجنوب «لم يصغوا الى تحذيرات شعب الجنوب ونداءاته المتكررة من مخاطر المشاركة في مؤتمر قوى الاحتلال وحاولوا إرباك سير خط الثورة,,ونؤكد ان صيانة الثورة ومشروع التحري».
وأكد البيان استمرار ثورة شعب الجنوب التحررية مهما كانت التحديات والمؤامرات وأن «محاولة تمرير مشروع الفيدرالية بعد تعثر وفشل ذلك المشروع الذي رفضه شعب الجنوب بنضاله السلمي قبل حوار صنعاء بسنوات وقدم في سبيل ذلك قوافل من خيرة ابنائه شهداء جرحى ومعتقلين» أصبح مكشوف – حد وصف البيان .
جاء ذلك في بيان مقتضب صدر عن مكتب الرئيس علي سالم البيض – حصل يمن برس على نسخه منه - حول ما يسمى مؤتمر حوار صنعاء الذي عاد للانعقاد من جديد في جلسته الختامية الثالثة .
وقال البيان «إن إنطلاق مايسمى بالجلسة الختامية لمؤتمر حوار الاحتلال اليمني الهدف منه التسويق الإعلامي والتشويش على الرأي العام العالمي باختزال قضية شعب الجنوب بانسحاب او مشاركة أشخاص لا يمثلون ألا أنفسهم فقط».
واتهم المشاركين من ابناء الجنوب بالخيانة لثورة الشعب مؤكداً ان الحراك الجنوبي لا «يوجد له ممثلين في حوار صنعاء و لم ينسحب من حوار صنعاء لأنه اصلا ليس مشارك قطعا في حوار الاحتلال وان التسويق الاعلامي المغرض عن انسحاب او عودة الحراك الجنوبي الى حوار الاحتلال عمل إعلامي ضار وخطير وعمل ممنهج ومخطط ومدروس متفق عليه بين قوى الاحتلال وأعوانها لمحاولة مغالطة الرأي العام الخارجي وتمرير مخطط اجهاض ثورة الجنوب التحررية ومحاولة تغييب النضال الفعلي والعملي لشعب الجنوب في الساحات والميادين».
واشار البيان إلى التأجيلات «والمراوغات ومسرحيات الانسحابات المتكررة» لمن يدعي تمثيل شعب الجنوب مشدداً أن تلك الأفعال «مكشوفة ومفضوحة» وان أدعياء الوصاية على شعب الجنوب «لم يصغوا الى تحذيرات شعب الجنوب ونداءاته المتكررة من مخاطر المشاركة في مؤتمر قوى الاحتلال وحاولوا إرباك سير خط الثورة,,ونؤكد ان صيانة الثورة ومشروع التحري».
وأكد البيان استمرار ثورة شعب الجنوب التحررية مهما كانت التحديات والمؤامرات وأن «محاولة تمرير مشروع الفيدرالية بعد تعثر وفشل ذلك المشروع الذي رفضه شعب الجنوب بنضاله السلمي قبل حوار صنعاء بسنوات وقدم في سبيل ذلك قوافل من خيرة ابنائه شهداء جرحى ومعتقلين» أصبح مكشوف – حد وصف البيان .
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news23609.html